أدوات الوصول

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

تحت عنوان " القيادة: واقع وطموح" إنطلاق فعاليات الملتقى الإداري الثاني لشاغلي الوظائف الإشرافية من المدراء والمراقبين

صورة

تحت رعاية وحضور أمين عام جامعة الكويت بالإنابة أ.د. مشاري العيفان انطلقت فعاليات الملتقى الإداري الثاني لشاغلي الوظائف الإشرافية من المديرين والمراقبين، تحت عنوان "القيادة: واقع وطموح"وذلك يوم الأحد 2 فبراير 2025 في مركز المؤتمرات بمدينة صباح السالم الجامعية، بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية أ. علي صادق الأستاذ، والقائم بأعمال الأمين العام المساعد لشئون إدارة المرافق أ. محمد السليمان والأمين العام المساعد للشؤون المالية السيد عبد الله جابر المطيري، ونائب المدير العام لقطاع الشباب في الهيئة العامة للشباب د. وليد الأنصاري، وعدد من مديري الإدارات والمراقبين وشاغلي الوظائف الإشرافية بجامعة الكويت.

وهدف الملتقى إلى تعزيز مهارات القياديين والاشرافيين في جامعة الكويت من خلال الورش التدريبية وما تعكسه من تبادل الخبرات بين الإشرافيين، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في جامعة الكويت بما يخدم العملية التعليمية.

 

انطلق الملتقى بكلمة لأمين عام جامعة الكويت بالإنابة أ.د. مشاري العيفان أكد فيها أن الملتقى جاء  لتحقيق هدف مشترك يعبر عن رفعة الجامعة، وتحسين جودة العمل بها، بالإضافة إلى خدمة العملية التعليمية استكمالاً للمسيرة التعليمية والإدارية بجامعة الكويت، منوهاً أن الملتقى يأتي من منطلق إدراك الأمانة العامة بجامعة الكويت بأن الجهاز الإداري بجامعة الكويت يمثل العمود الفقري، والدعامة الأساسية لتحقيق رؤية الجامعة في التعليم، والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يضمه من كفاءات وخبرات، وما يؤديه دور في نجاح العملية التعليمية التي تتطلب الدعم الإداري والفني والخدماتي، لافتاً إلى أن الجهاز الإداري يعد شريكاً أساسياً في التميز الأكاديمي والإداري، والذي يمكّن من مواجهة التحديات المتغيرة لتنهض الجامعة بمسئولياتها في تنفيذ السياسيات الإدارية، من خلال إصدار التعميمات والقرارات التي تساهم في تنظيم العملية الإدارية وضمان استمرار جودة الأداء، إلى جانب تسكين الوظائف الإشرافية لتشجيع الكفاءات وتحقيق المزيد من الرقي والتقدم.

وأضاف أ.د. العيفان أن جامعة الكويت تحتضن عددًا من الكفاءات الإدارية التي أسهمت في تطوير العملية التعليمية، والتي برز دورها في نجاح تشغيل مدينة صباح السالم الجامعية، من خلال تنفيذ الخطط الانتقالية بشكل منظم وفعال عبر تنسيق الجهود بين مختلف الجهات، وتوفير الخدمات المساندة لتصبح مدينة صباح السالم الجامعية بيئة تعليمية تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، موجهاً الشكر لكافة المنظمين لهذا الملتقى في ظل قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة.

 

بدوره أشار الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية أ. علي صادق الأستاذ أن الملتقى الإداري الثاني يجسد رؤية جامعة الكويت في تعزيز وتطوير الفكر القيادي والإداري لدى القيادات الإشرافية، وذلك لتمكينهم لتحقيق التميز المؤسسي، مؤكداً أن القيادة ليست مجرد منصب بل هي مسئولية وأمانة تتطلب مهارات وإبداعًا لخدمة الوطن والمجتمع، مضيفاً أنه من هذا المنطلق حرصت الأمانة العامة لجامعة الكويت على إقامة حلقة نقاشية، من خلال استضافة الشخصيات العامة والقيادية وورشة تدريبية تساهم في تعزيز القدرات والكفاءات الإدارية وتسليط الضوء على التجارب الناجحة، منوهاً أن الملتقى الإداري الثاني جاء لتسليط الضوء على شاغلي الوظائف الإشرافية من فئتي المديرين والمراقبين الذين تحتضنهم جامعة الكويت، والذي جاء لترجمة إنجازاتهم وخبراتهم وفق الواقع العملي، مما يعكس مدى كفاءتهم وقدراتهم الإدارية لتقديم الأفضل في تحسين جودة العمل بما يخدم العملية التعليمية، موضحاً أنّ جامعة الكويت طالما تزخر  بالكفاءات الإدارية التي تساهم في تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة لزيادة مستوى التطور والارتقاء، وفقًا للخطة الإستراتيجية لرؤية جامعة الكويت، آملاً أن يخرج المؤتمر بتوصيات مثمرة تعكس تجارب الجميع من خلال الدورات التدريبية التي ساهمت وبشكل كبير في صقل قدراتهم وتنمية خبراتهم بما يخدم جامعة الكويت. 

 

 من جهته  ذكر نائب المدير العام لقطاع الشباب في الهيئة العامة للشباب د. وليد الأنصاري أن المشاركة في الملتقى الإداري تتضمن تقديم ورشة عمل عن إدارة الخلافات والنزاعات داخل العمل، وكيفية إدارة الأزمات، باعتبار أن الجانب الإداري في جامعة الكويت يعد جانبًا متميزًا في مختلف الإدارات، لافتاً إلى أن الملتقى جاء لتسليط الضوء على عدة نقاط مختلقة أهمها النزاعات والخلافات داخل الإدارة مع أهمية تعريف الأزمات وطرق حلها وكيفية معالجتها لخلق بيئة عمل محفزة لكافة الموظفين، مع وضع آليات لإدارة النزاعات وفقاً للوائح والقوانين المعمول بها في جامعة الكويت ومدى تأثير تلك النزاعات على بيئة العمل.

 

وعلى هامش الملتقى تم عرض فيلم قصير بعنوان (الهيئة الإدارية بجامعة الكويت واقع وطموح)، تضمن نصائح وإرشادات تساهم في تطور سير العمل والذي يعكس مدى الكفاءة والقدرات الإدارية لتقديم الأفضل في تحسين جودة العمل بما يخدم العملية التعليمية.

وأقيمت حلقة نقاشية ضمن فعاليات الملتقى أدارها الإعلامي د. بسام الجزاف واستضاف من خلالها أمين عام جامعة الكويت بالإنابة أ.د. مشاري العيفان ونائب المدير العام لقطاع الشباب في الهيئة العامة للشباب د. وليد الأنصاري، حيث تم النقاش حول كيفية خلق بيئة وظيفية محفزة تقوم على العدالة والشفافية والإنجاز والمشروعية وذلك لإعداد الموظف الشامل القادر على العطاء، وقدم عدد من المديرين والمراقبين من مختلف الإدارت العديد من التساؤلات والاستفسارات حول كيفية مواجهة العديد من التحديات والعقبات التي تواجههم خلال مسيرتهم الأكاديمية.