
نظم مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت، بالتعاون مع مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، ندوة بعنوان "العلاقات الخليجية التركية" في بهو مبنى الجوهرة، ترأسها رئيس تحرير مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالتكليف أ.د. غانم النجار، وشارك فيها وفد من الجمهورية التركية من جامعة ماردين أرتوقلو، ضمّ كلّاً من د. محمد رقيب أغلو ود. نجد الدين أكار، بالإضافة إلى د. يوسف بهاء الدين كسكين من جامعة أماسيا، بحضور القائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية أ.د. يعقوب الكندري.
في هذا الصدد أوضح القائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية أ.د. يعقوب الكندري أنّ المركز نظم هذه الندوة لتعزيز العلاقات بين الجانب التركي والجانب الخليجي، مشيرًا إلى الاستفادة من وجود الخبراء الأتراك في الكويت للحديث عن العلاقات الخليجية التركية.
وأضاف أنّ الانطباعات التي تم طرحها جاءت من متخصصين في العلوم السياسية والاجتماعية، مما أبرز قوة هذه العلاقات ومستوياتها المختلفة، مؤكدًا على أهمية مثل هذه اللقاءات والتعاون المشترك بين الجامعات الأكاديمية في مختلف الدول، وشدد على أن تركيا تعتبر من الدول الإقليمية المهمة التي ينبغي أن تلعب دورًا فعّالًا في تعزيز العلاقات مع الكويت ودول الخليج العربي، معربًا عن أمله في تعزيز العلاقات التركية الخليجية بشكل عام وتحديدًا العلاقات التركية الكويتية، من خلال تنظيم المزيد من اللقاءات في مجالات ثقافية وعلمية متنوعة في المستقبل.
من جانبه، أوضح رئيس تحرير مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالتكليف أ.د. غانم النجار أن هذه الندوة تم تنظيمها لتسليط الضوء على وجهة النظر التركية بشأن العلاقات الخليجية، مشيرًا إلى أن النقاش تناول موضوعات متعددة لا يمكن حصرها، معربًا عن توقعاته بأن تسهم هذه الندوة في تنظيم لقاءات أكثر تركيزًا حول مواضيع محددة في المستقبل.
كما صرح د. محمد رقيب أغلو، من جامعة ماردين أرتوقلو، بعد لقائه مع عدد من الأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام في الكويت أنّ هذه كانت الجلسة الأولى له في الكويت رغم زيارته لها قبل سنوات، مضيفًا أن هناك أسئلة متشابهة حول السياسة التركية تجاه سوريا والعراق ودول الخليج، موضحًا أن هناك فرصًا عديدة للتعاون بين الجانبين، وأن التعاون ليس شيئًا مفروضًا بل هو ضروري، ودعا إلى ضرورة زيادة التواصل بين تركيا والكويت وتعزيز التعاون في مجالات متعددة.