ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فكرة الاستدامة التعليمية (من حيث تعزيز المفاهيم، ومهارات التواصل وطرق حل المشكلات بالإضافة إلى التفكير الإبداعي)، كما يهدف إلى إيجاد مفاهيم تعليمية تحث على الابتكار والتطوير، والابتعاد عن النمطية في التعليم في سبيل خلق بيئة تعليمية مثلى تحفز المتعلم على تلقي المعلومة وجعلها أكثر ارتباطاً بالواقع الذي يعيشه، مع التركيز على أن تعلم اللغة لا يتم في معزل عن بقية العلوم، إنما بارتباط وثيق مع ما يدور حولنا. ابتدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية من قبل القائم بأعمال رئيسة وحدة اللغة الإنجليزية أ. صفاء السالم للحضور والمشاركين من مختلف المؤسسات التعليمية في دولة الكويت، وضيوف الشرف، تلتها كلمة ترحيبية من السيد سايمون فرديناند، المدير الإقليمي لمؤسسة National Geographic Learning))، ومن ثم تكريم القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية الدكتور نواف الهاجري للمحاضرين المشاركين في هذا المؤتمر. المحاضرة الأولى للسيدة شارلوت إليس، رئيسة قسم التسويق الرقمي والاستراتيجي لدى NGL وناقشت أهمية ربط التحصيل اللغوي بجوانب الحياة والبيئة لخلق وعي عام حول مواضيع بيئية مهمة تلامس الفرد مثل الاستدامة، والتغير المناخي وغيرهما، وتنمية المهارات اللغوية في هذا المجال. المحاضرة الثانية للسيد جون هيوز، كاتب ومدرب تربوي، وناقش موضوع الابتكار والتفكير الإبداعي كأهداف تعليمية، وأهمية ذلك في التأهيل الوظيفي مستقبلاَ وتقدير دور التعليم التفاعلي الجامعي في التحصيل العلمي والقدرة على ابتكار الحلول، واستشهد بالباحث الإسلامي الإدريسي، من القرن الثاني عشر، والذي أتم رسم خريطة العالم عن طريق التفكير الإبداعي والاستفادة من الأشخاص المحيطين به. وفي المحاضرة الأخيرة للباحث وعالم في مجال النشاط البيئي، والتي كانت تفاعلية شارك المحاضر خبراته العلمية والعملية في مجال البيئة كيفية الاستفادة منها في المجال التعليمي للتثقيف وخلق روح الإبداع والابتكار لدى الطلبة. وفي ختام المؤتمر، تم تكريم الدكتور نواف الهاجري، القائم بأعمال عميد الكلية لرعايته لهذا المؤتمر.