نـــظمت كـــلية الـــدراســـات الـــعليا بـــجامـــعة الـــكويـــت أولـــى ســـلاســـل ورش المـــهارات الـــبحثية لـــطلبتها، وكـــانـــت الـــورشـــة الأولـــى بـــعنوان " مـــصادر المـــعلومـــات " وتـــناولـــت قـــواعـــد الـــبيانـــات والـبحث عـن مـصادر المـعلومـات وتـوثـيقها وحـاضـر فـيها أ. بـتول هـندال – مـدرس مـساعـد مـن
كلية العلوم الاجتماعية.
وهــدفــت الــورشــة إلــى الــتعرف عــلى أهــم خــطوات الــتوثــيق مــع تــطبيق عــملي عــلى تــوثــيق المــصادر فــي المــتن وفــي قــائــمة المــراجــع لمــختلف أنــواع مــصادر المــعلومــات مــن كــتب ومــجلات عـلمية ومـنصات الـتواصـل الاجـتماعـي وغـيرهـا، كـما تـناولـت بـإسـهاب أسـلوب تـوثـيق الجـمعية
الأمريكية لعلم النفس APA وهو أحد أبرز وأهم أنظمة التوثيق.
فـي حـين تـطرقـت الـورشـة الـثانـية الـتي كـانـت بـعنوان: " الأمـانـة الـعلمية عـند الـباحـثين بـين الاقــتباس والانــتحال وطــرق ضــبطها وتــنظيمها مــن خــلال الــبرامــج الحــديــثة "، وحــاضــر فــيها الــدكــتور أحــمد عــبدالله المــخيال – مســتشار كــلية الــدراســات الــعليا، وتــضمنت الــورشــة بــيان مـــفهوم الأمـــانـــة الـــعلمية والـــتأكـــيد عـــليها وبـــيان أهـــميتها، وبـــيان مـــا يـــندرج تـــحتها ويـــجب أن تظهـر الأمـانـة الـعلمية فـيه مـثل: تـوفّـر الأهـل ّية الـعلمية، والأمـانـة فـي عـزو الـعلم إلـى مـصدره، ســواء كــان كــتا ًبــا أو عــالمـًـا أُخــذ مــنه الــعلم مــشافــهة، واحــترام حــقوق المــلكية الــفكريــة، وكــذلــك مـن الأمـانـة عـدم اخـتلاق نـتائـج دون الـقيام بـأ ّي عـمل ّية بـحثية، وكـذا عـدم تـزويـر نـتائـج الـبحث
في قراءة المعطيات.
كـما تـط ّرق المـحاضـر إلـى بـيان طـرق نـقل المـعلومـات بـين المـمنوع والمـقبول مـن خـلال الأمـانـة العلمية، وأشكال السرقات العلمية وطرقها وأنها لا تقتصر على الباحثين فحسب.

ومـــ ّما تـــضمنته الـــورشـــة بـــيان طـــرق الـــكشف عـــن الانـــتحال مـــن خـــلال الـــبرامـــج الحـــديـــثة وبــــرنــــامــــج ال)ITHENTICATE( وذلــــك لــــلتأكــــد مــــن أصــــالــــة الــــبحث. وفــــي الــــختام ســــلط المـــحاضـــر الـــضوء عـــلى نـــموذج تـــطبيقي لأطـــروحـــة مـــاجســـتير وصـــلت فـــيها نســـبة الاقـــتباس
نسبة مرتفعة، وثم استعرضها بعد أخذ الباحث بالتوجيهات لتصل إلى الح ّد المسموح به.
أمـا عـن الـورشـة الـثالـثة والـتي حـملت عـنوان : " الإحـصاء وتـطبيقاتـه فـي بـرنـامـج SPSS " وحــاضــر فــيها الــعميد المــساعــد لــلشؤون الــطلابــية بــكلية الــدراســات الــعليا أ.د. فهــد عــبدالله الخـــزي، وهـــدفـــت إلـــى الـــتعرف عـــلى كـــيفية اخـــتيار الإحـــصاء المـــناســـب لاخـــتبار الـــفرضـــيات وتـــــطبيقات الإحـــــصاء فـــــي بـــــرنـــــامـــــج SPSS فـــــضلا عـــــن تـــــفسير الـــــنتائـــــج وتـــــضمينها فـــــي
الدراسة
صورة