أكد أمين عام الجامعة بالإنابة د. مرضي عبيد العنزي حرص جامعة الكويت الشديد على توفير البيئة الملائمة لأبنائها الطلبة أثناء تأديتهم للاختبارات النهائية في مختلف الكليات الجامعية، مشيراً إلى أن الجامعة لا تألوا جهداً في تهيئة جميع الإمكانيات المتاحة لتأمين راحة وسلامة أبنائها الطلبة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد والعالم أجمع أثر تفشي جائحة فيروس كورونا وما تتطلبه من إجراءات احترازية ووقائية، موجهاً شكره باسم الإدارة الجامعية لأبنائنا الطلبة على تفهمهم لهذه المرحلة وهذه الظروف الاستثنائية.
جاء ذلك في بيان صحفي للإدارة الجامعية بعد الزيارة التفقدية التي قام بها كل من مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور بدر فهد البديوي وأمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور مرضي عبيد العنزي لكلية الطب برفقة القائم بأعمال عميد كلية الطب الأستاذة الدكتورة نورة السويح، لتفقد سير الاختبارات النظرية لطلبة الطب في مختلف القاعات، حيث تم الاطلاع على الإمكانيات المتاحة لعقد اختبارات الطلبة ومن ضمنها كافتيريا الكلية.
ومن جانبها ذكرت القائم بأعمال عميد كلية الطب الأستاذة الدكتورة نورة السويح بأن جميع مرافق كلية الطب قد تم تجهيزها منذ العام الأكاديمي 2019/2020 وفق الاشتراطات الصحية، وتم استخدامها جميعاً عند استئناف الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2019/2020، مشيرةً إلى عقد جميع اختبارات الطلبة للسنة الأولى والثانية والسنوات غير الإكلينيكية تقريباً في الكافتيريا المعدة، كما تم أيضاً عقد اختبارات كليات مركز العلوم الطبية (كلية العلوم الطبية المساعدة- كلية الصيدلة- كلية الصحة العامة) فضلاً عن الاستعانة بقاعة الكافتيريا والقاعات الأخرى المتاحة لعقد اختبارات القدرات الأكاديمية من قبل مكتب مساعد نائب مدير الجامعة للتقييم والقياس، مؤكدة على أنه قد تم استخدام مرافق الكلية المتاحة لعقد جميع الاختبارات الفصلية والنهائية بعد تجهيزها وفق الاشتراطات الصحية والوقائية، وجميعها تستخدم نفس نوعيات الكراسي مع استبعاد القاعات التي تحت الصيانة.
وأضافت أن معظم اختبارات السنوات الاكلينيكية أجريت في قاعات المحاضرات المؤثثة منها، وعقدت بعضها في الكافتيريا بعد تجهيزها بالمستلزمات المطلوبة، مؤكدة على أن الكلية تعمل على مراعاة احتياجات الطلبة سواء باستبدال الكرسي أو الطاولة في حال عدم ملائمتهما للطالب، وتوفير كراسي مخصصة لمن يستخدمون اليد اليسرى للكتابة، كما أن القاعات تستخدم أيضاً من قبل الكليات الأخرى بمركز العلوم الطبية حسب حاجاتهم وجداول اختباراتهم نظراً لاستيفائها الاشتراطات الصحية.
وفي الختام تمنت أ.د. نورة السويح باسمها وباسم إدارة الكلية كل التوفيق لطلبتها، متوجهة بالشكر للإدارة الجامعية والطلبة على تفهمهم، داعية الله سبحانه أن تزول هذه الجائحة.