التقت عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت وبالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام مع ممثلي الهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة"، وذلك بحضور القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور سلمان نشمي العنزي، والأمين العام المساعد لقطاع الوقاية بالهيئة العامة لمكافحة الفساد المهندسة أبرار الحماد، واختصاصي أول إعلام الدكتور حسين الصباغة، ومراقب الهيئة للتوعية والتصنيف صلاح الراشد، ومن إدارة العلاقات العامة والإعلام كلا من مراقب المعارض والمؤتمرات وضابط الاتصال بين جامعة الكويت وهيئة العامة لمكافحة الفساد عنود الرشيدي، ومراقب الأنشطة والفعاليات للكليات الإنسانية والعمادات النوعية مرام العوضي، ورئيس مكتب العلاقات العامة للعمادات النوعية أمل الكندري، ومن هيئة مكافحة الفساد أحمد فواز العثمان، وذلك يوم الخميس الماضي في مبنى عمادة شؤون الطلبة.
بداية تقدم عميد شؤون الطلبة الدكتور سلمان نشمي العنزي بالشكر والتقدير للحكومة الرشيدة على جهودها في مكافحة الفساد تحت قيادة وتوجيه حضرة صاحب السمو أميرنا المفدى الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله.
كما تقدم بالشكر والتقدير لمعالى وزير التعليم العالي الدكتور / محمد عبداللطيف الفارس ولمدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور / بدر فهد البديوي وللإدارة الجامعية .
وثمن عميد الدكتور العنزي دور الهيئة العامة لمكافحة الفساد وحرصها على التعاون وتقديم العديد من المبادرات الهادفة مع جامعة الكويت وعمادة شئون الطلبة، مبينا دور عمادة شؤون الطلبة واختصاصاتها وأهم ما تقدمه للطالب الجامعي من خدمات وبرامج وأنشطة مختلفة لخدمة الطالب الجامعي من القبول وحتى التخرج، مشيراً إلى أن عمادة شؤون الطلبة تسخر كل إمكانياتها وقدراتها لخدمة ومصلحة الطالب الجامعي، وأنها على أتم الاستعداد للتعاون مع الهيئة العامة لمكافحة الفساد نزاهة لتحقيق التعاون المطلوب والأهداف المرجوة.
واقترح الدكتور العنزي إقامة نادي طلابي خاص لكل كلية يتم اختيار أعضاءه بناء على شروط محددة ومن نخبة الطلبة، ويكون على علاقة وثيقة بالهيئة العامة لمكافحة الفساد نزاهة، بحيث يمكن من خلاله إيصال رسالة الهيئة وأهم المبادئ والأهداف لتحقيق التوعية والوعي لدى الطالب الجامعي تحت مظلة العمادة، كما بين إمكانية تنظيم الندوات وتقديم رسائل اعلامية توعوية وتثقيفية في بداية كل محاضرة طلابية تهدف لتحقيق زيادة في الوعي والاطلاع لدى الطالب الجامعي.

وبدورها رحبت الأمين العام المساعد لقطاع الوقاية بالهيئة العامة لمكافحة الفساد نزاهة المهندسة أبرار الحماد بهذا التعاون بين جامعة الكويت والهيئة، مبينة أن جامعة الكويت دائما ترحب بالمبادرات والأفكار الشبابية والهادفة، وأنها تتطلع من خلال هذا التعاون إلى إقامة البرامج والندوات والأنشطة والمسابقات التوعوية المثمرة، والتي تعزز الأخلاق وتعكس رسالة الهيئة في مكافحة الفساد، فدور نزاهة يكمن في التوعية والتوجيه والوقاية، وتوصيل الرسالة التوعوية بصور مختلفة تشجع الطالب الجامعي.
وبدوره أثنى الدكتور حسين الصباغة على دور جامعة الكويت وعمادة شؤون الطلبة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، مبيناً أن فئة الشباب هي الأكبر بالمجتمع والأكثر تأثيراً، وأن هذا التعاون يهدف لتقديم توعية وأثر ونتيجة فعالة مستقبلاً، فالنزاهة قيمة أخلاقية من خلال نشر التوعية وثقافة مكافحة الفساد بين طلبة الجامعة، فهي فئة حيوية ومهمة بالمجتمع تحتاج إلى توجيه وزرع أخلاقيات للنهوض بالصورة الأفضل لدولة الكويت.
ومن جهة أخرى أشارت مراقب المعارض والمؤتمرات بإدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت بضرورة التركيز على وبث ونشر الرسائل الإعلامية المباشرة الموجهه لجميع منتسبي الجامعة والتي تتضمن محتوى إعلامي هادف ومختصر والتي تهدف إلى نشر أهداف الهيئة المتمثلة في الوقاية والحماية من الفساد.