أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

خريجة كلية العمارة بجامعة الكويت المعمارية مي البصيري نفذت المشروع المعماري (مكتبة مريم) في زنجبار- أفريقيا

صورة
استطاعت خريجة كلية العمارة بجامعة الكويت المعمارية مي البصيري، أن تترجم مسؤوليتها المهنية والاجتماعية على مستوى العالم وبعيدًا عن أي نوع من أنواع الربح المادي في تنفيذ مشروع (مكتبة مريم) في زنجبار- تنزانيا، تحت شعار "الابتعاد عن المبادئ التجارية والمادية من حين لآخر"، وهي مبادرة من تصميم وإدارة مكتبها الهندسي Parallel Studio وتحت إشرافها، وبدعم من السيدة فاطمة المحمود من مملكة البحرين الشقيقة من خلال تبرعها بالكتب للمكتبة.وتعدّ المكتبة أحدث مركز للموارد التعليمية في زنجبار بحيث تم تصميمه بدقة متناهية وتوفير الكتب ليتوافق مع المنهج الدراسي، خاصة أنّ المشروع لا يخدم مدرسة "بيت رأس" فحسب، بل يخدم مجتمع موانيانيا، والذي يدل على التزام الشركة برد الجميل للمجتمعات المحلية والعالمية على حد سواء.وفي هذا الصدد أكدت المعمارية مي البصيري بأنّ الهدف من (مكتبة مريم) هو تزويد طلاب زنجبار بفرص تعليمية أفضل من خلال تصميم مركز يتوافق مع المنهج الدراسي، قائلة "باعتباري مهندسة معمارية كان مصدر إلهامي هو آيات الله القرآنية التي جاءت كدعم روحي للمثابرة على الجد والاجتهاد وتطبيق ماورد في قوله تعالى "وَإِذْ يَرْفَع إبْرَاهِيم الْقَوَاعِد مِنْ الْبَيْت وَإِسْمَاعِيل رَبّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إنَّك أَنْت السَّمِيع الْعَلِيم"، مشيرةً إلى أنّ احترام الروح المعمارية الأصيلة للدولة واستخدام المواد المستدامة من الأهداف الأساسية لعملية التصميم، منوهةً بأنّ فريق التصميم أعطى الأولوية للإبداع والاستدامة، ودمج الطبيعة كعنصر أساسي لدعم الممارسات الصديقة للبيئة.وأضافت "باعتبارنا غير محليين، فإنّ كل لحظة حاسمة تشمل المهام اليومية لفريق العمل كالبحث عن المواد، وتحليل الأسعار، وإعداد الميزانية، والإشراف على الموقع، وإدارة المشروع وتدابير السلامة لضمان تواجد الفريق، وعندما تم اكتشاف مرض عيون معدٍ لأحد أعضاء الفريق في زنجبار تم اتخاذ إجراءات سريعة لحماية صحة وسلامة الفريق بأكمله".الجدير بالذكر أنّ (Parallel Studio) هي شركة معمارية مقرها دولة الكويت تعمل بمقاييس متنوعة في نطاق الهندسة المعمارية والفن والتصميم، استطاعت م. مي البصيري تأسيسها بجهود الفريق الواحد ذي الخلفيات المتنوعة، بحيث ساهمت الشركة في تجسيد المشهد التعليمي في زنجبار من خلال (مكتبة مريم) والتي تؤكد عمق المسئولية الاجتماعية ودورها في تنمية المجتمع المحلي والعالمي.