الهارون: المسابقة عززت ثقة الطلبة بقدراتهم من خلال منحهم مساحة لتحويل مشاريعهم لأفكار تطبق على أرض الواقع.
رمضان: تصميمي أظهر فكرة دمج الطيور وجون الكويت، ويحتوي على مواقع مظللة وأخرى مكشوفة، ويسهل رصد الحيوانات والطيور المتنوعة.
الدويلة: تصميمي يسمح بدمج الطبيعة مع زوار المحمية ومشاهدة الطيور عن كثب دون أن يشعر الطير بوجود أحد، مع إمكانية الشعور بالطبيعة بالكامل.
العجمي: اتبعت في تصميمي أحدث النظريات العلمية في مجال التصميم المعماري البيئي المتكامل والتخطيط والتواصل البصري
فازت طالبات كلية العمارة بجامعة الكويت بأفضل تصميم مراصد طبيعية لمحمية الجهراء، وهن: الطالبة زينب رمضان بالمركز الأول، والطالبة نورة الدويلة بالمركز الثاني، والطالبة أماني العجمي بالمركز الثالث، وحلت بالمركز الرابع الطالبتان: وديان الصباح وحور العمير، وقد تنافس على الفوز 14 طالباً وطالبة من مقرر أستوديو سنة أولى من خلال معرض أقيم لعرض المشاريع في كلية العمارة في الحرم الجامعي في العديلية تحت إشراف عضو هيئة التدريس في الكلية د. يوسف الهارون.
وبهذه المناسبة ذكر د. يوسف الهارون أن هذا المشروع يمثل تعاونًا بين جامعة الكويت والهيئة العامة للبيئة، وأن نتائج هذه المسابقة جاءت بناء على تقييم لجنة اختيار المراصد التي ضمت أساتذة من كلية العمارة ومهندسين من الهيئة العامة للبيئة.
وقال الهارون: "من المهم تعليم الطلاب التصميم بطريقة مستدامة وتقديمه؛ لإشراك المجتمع في زيادة الوعي بالبيئة وتقدير البيئة الطبيعية" وأضاف: " الحمد لله فقد تميز طلبة السنة الأولى بتصاميم مبتكرة تنافس مراصد أكبر محميات العالم، ونحن نفخر بوجود أجيال قادمة متسلحة بفكر متطور تساهم في استدامة وتطوير دولة الكويت، والارتقاء بها معمارياً ومدنياً وبيئياً".
وهنأ د. الهارون الطالبات الفائزات في المسابقة، مشيداً بكفاءة طلبة كلية العمارة وتميزهم وقدرتهم على المشاركة الفعالة والمشرفة في المسابقات المحلية والدولية والفوز بمراكز متقدمة، لافتاً إلى أن طلبة السنة الأولى تغلبوا على جميع العقبات بسهولة وقاموا بتصميم مراصد جميلة.
وأكد د. الهارون حرص جامعة الكويت متمثلة في كلية العمارة على تنمية روح الابتكار والإبداع والإتقان في كل أعمال طلبتها، وإحداث التكامل في المجالات التي يدرسونها، إضافة إلى تشجيعهم على التعاون مع الهيئات المختلفة في الدولة من باب المسئولية الاجتماعية للكلية، ودعم المشاريع الطلابية التي تهدف لإيجاد حلول مبتكرة في مختلف المجالات، إلى جانب دعمهم أثناء مشاركاتهم في المسابقات المحلية والدولية.
وتقدم د. الهارون بالشكر الجزيل لمعالي الشيخ عبد الله الأحمد الحمود الصباح مدير عام الهيئة العامة للبيئة على كل ما قدمه من دعم وتشجيع للطلبة، والمساهمة في تعزيز ثقتهم بقدراتهم من خلال منحهم مساحة لتحويل مشاريعهم لأفكار تطبق على أرض
صورة