تحت رعاية عميد كلية العلوم الطبية المساعدة بجامعة الكويت أ.د. سعاد محمد الفضلي وبحضور مدير مستشفى مبارك الكبير د. مهدي نايف الفضلي، نظمت الكلية لقاءً تنويرياً للطلبة المستجدين للعام الدراسي 2021/2022 في مركز العلوم الطبية بالحرم الجامعي - الجابرية، وذلك بحضور ممثلي الأقسام العلمية من أعضاء هيئة التدريس، وقسم التوجيه والإرشاد.
بداية رحبت أ.د. سعاد الفضلي بالطلبة المستجدين، وهنأتهم لقبولهم في كلية العلوم الطبية المساعدة بتخصصاتها المختلفة، متمنية لهم دوام التفوق والنجاح في مسيرتهم الدراسية وتحصيلهم العلمي، وحرصت مؤكدةً على ضرورة اعتماد الطلبة على انفسهم والتحلي بالجدية والالتزام باللوائح والنظم المعتمدة من قبل إدارة الكلية.
وأشارت أ.د. الفضلي إلى أن المرحلة الجامعية تساهم بشكل كبير في صقل شخصية الطالب وتنمي فيه الاستقلالية والمنافسة الحميدة بين الطلبة، كما حثت طلبة الكلية من مختلف التخصصات العلمية على التعاون فيما بينهم لتحقيق النجاح.
وبدوره أكد مدير مستشفى مبارك الكبير د. مهدي الفضلي على أهمية التخصصات الطبية المساعدة المختلفة في القطاع الصحي لكونها جزءاً أساسياً مكملاً لدور الطبيب في الوقاية والتشخيص والعلاج، موضحاً أن المستقبل الوظيفي للتخصصات الطبية المساعدة في المستشفيات العامة ودورها الفعال والحيوي في وزارة الصحة، ودور التخصصات الطبية المساعدة البارز في خدمة جميع القطاعات الطبية في مستشفى مبارك الكبير على وجه الخصوص وبقية المستشفيات بشكل عام.
و شدد د. الفضلي على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية، والمبادرة بالتطعيم ضد فايروس كورونا لمساعدة المجتمع على الوصول إلى الحياة الطبيعة.
ومن جانبه قال رئيس قسم العلاج المهني د. محمد نظر أن التخصص يهدف إلى إعادة تأهيل الفرد للقيام بالمهام اليومية بشكل مستقل وآمن، ومساعدة المريض على التغلب على العوائق والصعوبات للتمتع بحياة صحية، مؤكداً على أن لتخصص العلاج المهني تفرعات كثيرة ومن أهم التخصصات الرئيسية هي علاج الأطفال وعلاج الصحة النفسية وصعوبة البلع وعلاج الأطفال، موضحاً أن مرحلة ما بعد التخرج تضم مجالات للعمل كثيرة ومتنوعة.
ومن جهته أشار ممثل قسم العلاج الطبيعي د. مقداد تقي إلى أن العلاج الطبيعي له دور مهم في جميع المراحل العمرية للإنسان، فهو يساعد على تأهيل الفرد لتجاوز الأمراض المزمنة والمؤقتة وممارسة حياته الطبيعية، ومهمة المعالج الطبيعي هي تقديم الرعاية الصحية والجسدية للمريض الذي يعاني من مشاكل في الأعصاب أو الجهاز التنفسي أو العضلات والهيكل العظمي، و إعادة القدرة الحركية والوظيفية للمصابين ومساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم وكيفية تفادي تفاقم الحالة الصحية.
وبين د. تقي الجوانب العلمية والمهنية لتخصص العلاج الطبيعي ومجالات العمل بعد مرحلة التخرج، مؤكداً على الطلبة ضرورة أخذ المعلومات الموثوقة من أعضاء هيئة التدريس وقسم التوجيه والإرشاد .
وبدورها شرحت ممثل قسم علوم المختبرات الطبية د. أنفال القلاف نبذة عن المواد المشتركة ومواد التخصص مثل علم الطفيليات الطبية وعلم الدم والميكروبيولوجي الإكلينيكي والتدريب العملي والتدريب الميداني.
وبينت د. القلاف للطلبة المستقبل المهني للتخصص من خلال العمل في المستشفيات أو المختبرات أو المراكز البحثية والمشاريع الصحية، مؤكدة على دور علوم المختبرات الطبية الفعال والمهم من خلال جائحة فايروس كورونا.
ومن جانبه ذكر د. رائد السعيد من قسم الأشعة التشخيصية أن القسم يسعى إلى تأهيل الطلبة للعمل في التصوير الطبي في المستشفيات الخاصة والعامة والعيادات والمختبرات التخصصية، مبيناً أن الأشعة التشخيصية تساهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن الأمراض والتشخيص الدقيق للأمراض مما يساعد في عملية علاج المريض.
ومن جهتها قالت ممثل قسم المعلوماتية الصحية وإدارة المعلومات الصحية أ. هنادي الحميدي أن المقصود بإدارة المعلومات الصحية هو مزيج ما بين الإدارة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم توفير الرعاية الصحية المتكاملة من خلال ممارسة الاستحواذ وتحليل وحماية البيانات والمعلومات الطبية سواء كانت مخزنة بشكل يدوي أو إلكتروني.
وأشارت أ. الحميدي إلى أن القسم يساهم في ضمان الجودة العالية للمعلومات للمساعدة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالصحة، وفي نفس الوقت المحافظة على أعلى معايير سلامة وتكامل البيانات، مبينةً متطلبات البرنامج الدراسي والخطط المستقبلية للتخصص، ومجالات العمل المستقبلية.
وبدورها أشارت رئيسة قسم التوجيه والإرشاد أ. فاتن الثاقب إلى ضرورة الالتزام بشروط المعدل العام ومعدل التخصص ولوائح الغياب لتجنب الانذارات، كما شرحت للطلبة منهج السنة الدراسية الأولى والخدمات المختلفة التي يقدمها مكتب التوجيه والإرشاد لمساعدة الطالب، والشروط الواجب اجتيازها للتحويل بين الأقسام العلمية داخل الكلية أو التحويل إلى كليات أخرى.
وأكدت على ضرورة الحصول على المعلومات من مكتب التوجيه والإرشاد والمصادر الموثوقة فقط ، ومتابعة التعليمات والإرشادات التي تصدر خلال العام الدراسي لتجنب التقصير والإهمال في التحصيل الدراسي للطالب، موكدة على أهمية معرفة الطالب بجميع الحقوق والواجبات في الحرم الجامعي من خلال كتاب دليل الطالب.
صورة