أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

تعزيزاً لدعم قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب الكويتي قطاع الأبحاث بجامعة الكويت نظم ندوة "رؤية بحثية لقضايا الشباب من التحديات الى الحلول" بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب

صورة

نظم قطاع الأبحاث بجامعة الكويت، وبالتعاون مع الهيئة العامة للشباب ندوة بعنوان "رؤية بحثية لقضايا الشباب من التحديات الى الحلول"، وذلك يوم الاثنين 23/12/2024 في مسرح كلية الآداب -الحرم  الجنوبي بمدينة صباح السالم الجامعية، بحضور مساعد نائب مدير الجامعة للأبحاث للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات أ.د. نورية الكندري، ونائب مدير الجامعة للأبحاث بالتكليف أ.د مي البدر، ومساعد نائب مدير الجامعة لتحليل وتطوير الأبحاث د. ناصر فيصل التناك، ومساعد نائب مدير الجامعة لتمويل وتنفيذ الأبحاث د. حنين شفيق الغبرا.

 

صورة


وحضر من الهيئة العامة للشباب ممثلة في مركز الأبحاث ودراسات تنمية الشباب والمجتمع مدير إدارة مركز الأبحاث ودراسات تنمية الشباب والمجتمع أ. سندس السندي، ورئيس قسم تعزيز الهوية الكويتية في مركز الأبحاث ودراسات تنمية الشباب والمجتمع أ. نورة الرومي، ورئيس قسم الابتكار المجتمعي في مركز الأبحاث ودراسات وتنمية الشباب والمجتمع أ. إيمان هاشم، بالإضافة إلى حضور عدد من الأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا. 


وهدفت الندوة إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع، وتوفير الفرص لهم للمشاركة الفعالة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تعزيز قيم المواطنة والانتماء.

 

صورة


بدايةً أكدت نائب مدير الجامعة للأبحاث بالتكليف أ.د. مي البدر أنّ الندوة جاءت لتعزير الجهود المشتركة، واستثمار الخبرات الأكاديمية والبحثية في تقديم حلول مبتكرة وفعالة، من منظور علمي وبحثي لبعض القضايا والتحديات التي يواجهها الشباب كقضايا الهوية الوطنية، والإدمان، والصحة النفسية وغيرها من قضايا المجتمع، مشيرة إلى أنّ الشباب هم عماد المستقبل وركيزة التنمية المستدامة، الأمر الذي يستوجب التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية لدعم قضاياهم والعمل على تهيئة البيئة المناسبة لتحقيق طموحاتهم.


وأضافت أ.د. البدر أنّ قطاع الأبحاث بجامعة الكويت يقدم الدعم بكافة أنواعه لتناول القضايا الحيوية ذات الأولوية الوطنية والمجتمعية، مبينةً أن الندوة تشكل منصة للحوار المثمر، وتبادل الأفكار، والرؤى البناءة، متطلعةً إلى أن تخرج الندوة بتوصيات تسهم في دعم أولويات الهيئة العامة للشباب، وأن تفتح الندوة آفاقًا جديدة للتعاون بين القطاع الأكاديمي والبحثي بجامعة الكويت، والمؤسسات المجتمعية.


من جهتها أكدت مدير إدارة مركز الأبحاث ودراسات تنمية الشباب والمجتمع بالهيئة العامة للشباب أ. سندس السندي أن الهيئة العامة للشباب تسعى دائمًا إلى تعزيز دور الشباب وذلك لمواجهة التحديات التي تعرقل مساهمتهم الفعالة من خلال تطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم، وأن الهيئة تسعى إلى تعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب الكويتي، وتوفير بيئة داعمة لهم، لافتة إلى أن الندوة جاءت لفهم التحديات التي تواجه الشباب، وتقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ لمعالجة القضايا المطروحة، وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات لدعم الشباب وتمكينهم ليكونوا شركاء حقيقيين في التنمية.


وأضافت أنّ من أهم القضايا التي تهم الشباب هي قياس مدى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ومعرفة أهم التحديات والحلول القادرة على وضع السياسيات الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف تمكين الشباب وتحسين جودة الحياة وإشراكهم في صياغة السياسات الاجتماعية والاقتصادية من خلال إنشاء مراكز ثقافية وترفيهية، تلبي احتياجاتهم وتعزز الهوية الوطنية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لنشر الأنشطة الثقافية بينهم.


بدورها أفادت رئيس قسم تعزيز الهوية الكويتية في مركز الأبحاث ودراسات تنمية الشباب والمجتمع بالهيئة العامة للشباب أ. نورة الرومي أن الهيئة العامة للشباب تهتدي بالرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في تعزيز الهوية الكويتية وروح الانتماء لدى الشباب، مؤكدةً أنّ المركز يقوم بإعداد الدراسات والأبحاث التي تهدف إلى إيجاد السبل والوسائل الحديثة للعمل على إحياء التاريخ الوطني والتراث والمحافظة عليه، لدعم روح المواطنة، معلنة أنّ الهيئة بصدد عمل دراسة ميدانية بالتعاون مع وزارة التربية حول قوة الهوية الكويتية وروح الانتماء لدى الشباب الكويتي لتعزيز المفاهيم الأساسية للانتماء.


في سياق آخر متصل ذكرت رئيس قسم الابتكار المجتمعي في مركز الأبحاث ودراسات وتنمية الشباب والمجتمع بالهيئة العامة للشباب أ. إيمان هاشم أنّ التكنولوجيا الحديثة هي أداة حيوية لدى الشباب تتيح لهم الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأسهل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات المتعددة، لافتةً إلى أنّ الابتكار عنصر أساسي في تطوير المهارات والقدرات لدى الشباب من خلال التعلم على التقنيات الحديثة والتي بدورها تعزز فرص العمل وتساهم في تحسين جودة الحياة.


وأوضحت أنّ مركز أبحاث ودراسات تنمية المجتمع بالهيئة العامة للشباب بصدد عمل دراسة تحت عنوان "قياس أثر رعاية الموهوبين في تعزيز الابتكار في البيئة الجامعية من منظور طلبة جامعة الكويت" والتي بدورها تقيس كل ما يتعلق بالإبداع والابتكار لدى شباب الجامعة مع تحديد العوامل المؤثرة في تعزيز الابتكار بجامعة الكويت.