أ.د. المطيري: البرنامج التدريبي هو برنامج شامل له رؤية أكاديمية وتعليمية داعمة لكافة التخصصات
د. الفضلي: ميثاق العمل الجامعي يشمل الدعم والإرشاد والمسئولية والشفافية وتشجيع الإبداع
د. التناك: جامعة الكويت تسير على رؤى ثاقبة في أن تصبح أفضل جامعة بحثية في المنطقة
د. العجمي: جامعة الكويت مصدر رئيسي للطاقات البشرية لتنمية الاقتصاد المعرفي في الدولة
تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. نواف المطيري، أقام مكتب نائب مدير الجامعة للشئون العلمية البرنامج التدريبي لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وذلك خلال يومي الأربعــــــاء والخمـــيس 11و 12 سبتمبر 2024 في مدينة صباح السالم الجامعية، وذلك بحضور نائب مدير الجامعة للشئون العلمية بالإنابة د. فهد الفضلي، والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث د. ناصر التناك، ومساعد نائب مدير الجامعة للتخطيط والتطوير المؤسسي بالإنابة د. بيبي العجمي، والقائم بأعمال عميد القبول والتسجيل د. فاضل عزيز، ومساعد نائب مدير الجامعة لشئون هيئة التدريس للعلاقات الثقافية بالإنابة د. عبد الرحمن الصليلي، ومساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات بالإنابة د. حنين الغبرا ، وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول من ( قسم الهندسة الكهربائية) أ.د محمد الزريبي، وعضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإدارية د. مشاري ناهض، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تعريف أعضاء هيئة التدريس الجدد باللوائح والقوانين المعمول بها في النظام الجامعي، والخدمات التي تقدمها إدارات الجامعة، والتي من شأنها رفع معايير جودة التعليم، مع مد جسور التواصل بين الإدارة الجامعية وأعضاء هيئة التدريس.
في البداية رحَب مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. نواف المطيري بأعضاء هيئة التدريس الجدد بمناسبة انضمامهم للأسرة الجامعية في هذا الصرح الأكاديمي المتميز، الأمر الذي جاء لتجديد الطاقات البشرية، والذي بدوره يساهم في رفع مكانة جامعة الكويت على جميع الأصعدة، مضيفاً أن البرنامج التدريبي لأعضاء هيئة التدريس الجدد هو برنامج شامل له دور في إضافة رؤية أكاديمية وتعليمية داعمة لكافة التخصصات العلمية والمهنية، لافتاً إلى أن البدايات الصحيحة دائما تأخذنا إلى النهايات الصحيحة، بشرط أن يستند المرء على المعايير اللازمة للنظام الجامعي، مع وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
في السياق ذاته أردف أ.د المطيري " هناك معايير خاصة يجب أن يخضع لها عضو هيئة التدريس، ومحاور متعددة تساهم في إثراء البيئة التعليمية، المحور الأول يكمن في ضرورة الانتماء إلى المؤسسة الأكاديمية، وأن لا يكون مجرد شعار فقط، بل انتماء داخلي يحفز الطاقة الإبداعية ليفتح طريق البحث والإنتاج، والذي بدوره يفتح آفاق الإبداع والتميز، خاصة أن الفرد لا يمكنه أن يعيش طوال الوقت في مجتمع مثالي بل يجب أن يمر بالعديد من التحديات والمشاكل، مشيراً إلى أن المحور الثاني يتضمن مدى حرص عضو هيئة التدريس في علاقته بالإدارة الأكاديمية بأن تقوم على تبادل الاحترام وتقدير الآخرين، أما المحور الثالث فيأتي في مدى أهمية البحث العلمي ودوره الكبير في بناء قدرات الفرد ورفع مكانة جامعة الكويت أمام الجامعات أخرى.
وتابع أ.د المطيري أن جامعة الكويت لطالما اتبعت سياسة الباب المفتوح أمام الجميع، وأن عملية الوصول لقياديي الجامعة ليست بالأمر الصعب، وذلك لأجل تسهيل كافة الإجراءات وتذليل العديد من الصعاب أمام الجميع، مشدداً على ضرورة وضع مصلحة الكويت نصب أعيننا أمام المحافل الدولية، وأن تكون جامعة الكويت ليست مجرد شعار، بل هي علم وانتماء ومستقبل رائد.
بدوره أكد نائب مدير جامعة الكويت للشئون العلمية بالإنابة د. فهد الفضلي أن مكتب نائب مدير الجامعة يعمل جنباً إلى جنب مع مدير الجامعة ونوابه، وعمداء الكليات، ومديري الوحدات، من أجل وضع الأولويات الأكاديمية للجامعة، لافتاً إلى أن المهام تشمل تقديم برامج البكالوريوس لمختلف التخصصات الجامعية، والتعيينات والترقيات والتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة، بالإضافة إلى تطوير العلاقات الدولية من أجل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
في الجانب نفسه أضاف د. الفضلي" أن ميثاق العمل الجامعي يشمل علاقة أعضاء هيئة التدريس بالطلاب، وزملائه، والبحث العلمي، بالإضافة إلى علاقته بالجامعة، فتشمل علاقته بالطلاب في الدعم والإرشاد، والمسئولية والشفافية وتشجيع الإبداع والالتزام بالمواعيد ، لافتاً إلى أن علاقة عضو هيئة التدريس بالبحث العلمي تتمثل في اختيار موضوعات ذات قيمة، لها مردود إيجابي بالمجتمع، بالإضافة إلى بناء مدرسة علمية في التخصص تسهم في تعزيز مكانة جامعة الكويت، مع ضرورة وضع مصلحة الجامعة على المصلحة الشخصية في جميع المواقف والقرارات.
وعلى صعيد آخر متصل أكد القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للأبحاث د. ناصر التناك أن جامعة الكويت تسير على رؤى ثاقبة في أن تصبح أفضل جامعة بحثية في المنطقة، وأن تسهم بفاعلية في النمو الاقتصادي والتنمية الوطنية في دولة الكويت، مشيراً إلى أن دعم وتسهيل البحث العلمي والتركيز على الأولويات الوطنية، والأبحاث العلمية ذات التخصصات المتعددة من خلال المنح والحوافز المتنوعة، والتعاون الخارجي، ونقل التكنولوجيا، موضحاً أن قطاع الأبحاث يهدف إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي في جامعة الكويت، مع توظيف مخرجات البحث العلمي والاستفادة منها للوصول بجامعة الكويت بحثياً إلى مستوى مرموق من الحضور والتواجد العالمي والتخطيط لدخول مجالات جديدة مستقبلًا.
ومن جانبها تقدّمت مساعد نائب مدير الجامعة للتخطيط والتطوير المؤسسي بالإنابة د. بيبي العجمي بالتهنئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد بمناسبة انضمامهم لأسرة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، مرحبةً بهم في البرنامج التدريبي الأول لأعضاء هيئة التدريس الجدد الذي ينظمه مكتب نائب مدير الجامعة للشئون العلمية، منوهة أن الرؤى التي طالما سعت إليها جامعة الكويت أن تكون صرحاً أكاديمياً للابتكار ذو مكانة عالمية متميزة، قائلة "إن جامعة الكويت مصدر رئيسي للطاقات البشرية المبادرة لتنمية الاقتصاد المعرفي في الدولة، من خلال الابتكار في التعليم العالي المتميز والبحث العلمي المؤثر للمساهمة الفعالة لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق تطلعاته".
من جهة أخرى لفت القائم بأعمال عميد القبول والتسجيل د. فاضل عزيز أن رسالة جامعة الكويت تهدف إلى توفير بيئة علمية مؤهلة لتقديم دراسات عليا متميزة بأبحاث مبتكرة تساعد في بناء الإنسان المبدع الذي يساهم في تنمية المجتمع، لافتاً إلى الرؤية الحقيقية التي تسعى إليها جامعة الكويت وهي تعزيز هوية الجامعة الأكاديمية ومكانتها الوطنية والدولية المرموقة.
وتطرق عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول في قسم الهندسة الكهربائية أ.د. محمد الزريبي إلى متطلبات ترقية أعضاء هيئة التدريس وفقا للوائح الجامعية المعمول بها في النظام الجامعي، موضحاَ أنه يمكن لعضو هيئة التدريس تقديم طلب الترقية بعد قضاء أربع سنوات كحد أدنى.
وناقش عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإدارية د. مشاري ناهض تحقيق التميز في البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع، وأهم المحاور الرئيسة التي تفيد أعضاء هيئة التدريس والمتعلقة بقطاع الأبحاث من حيث الأنظمة والقواعد التي تخص البحث العلمي.
وعلى هامش اللقاء قدمت المهندسة لميس الخرافي من قطاع تخطيط المواقع الجامعية التابع لمكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط فيديو تعريفيًّا بالحرم الجامعي بمدينة صباح السالم الجامعية.
وتخلل البرنامج التدريبي مشاركات مختلفة من الإدارات التابعة لجامعة الكويت وهي إدارة الخدمات العامة، وإدارة شئون الهيئة الأكاديمية، وإدارة التأثيث والإسكان، ومركز التقييم والقياس، ومركز التعليم الإلكتروني، ومركز الخوارزمي للتدريب على تقنية المعلومات، ومجلس النشر العلمي، وإدارة المكتبات، وإدارة البعثات والعلاقات الثقافية.