أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

من منطلق المساهمة في نشر الثقافة الاجتماعية بعصر الذكاء الاصطناعي

صورة

جامعة الكويت بالتعاون مع المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) وجامعة عبد الله السالم
أقامت المؤتمر الدولي الحادي والخمسين بعنوان ”قضايا المجتمع الخليجي في عصر الذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات وآفاق التنمية"

 

   أقام مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت بالتعاون مع المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) وجامعة عبد الله السالم المؤتمر الدولي الحادي والخمسين بعنوان ”قضايا المجتمع الخليجي في عصر الذكاء الاصطناعي الفرص والتحديات وآفاق التنمية“، وذلك تحت رعاية وحضور القائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية ومدير المؤتمر الأستاذ الدكتور يعقوب الكندري، ورئيس المنظمة (تمكين) وأمين عام المؤتمر أ. ابتسام القعود، ورئيس اللجنة العلمية ونائب رئيس المنظمة (تمكين) أ.د. عبد الوهاب الحايس، ولمدة ثلاثة أيام من ٢٥ نوفمبر لغاية ٢٧ نوفمبر، بهدف نشر الثقافة الاجتماعية بعصر الذكاء الاصطناعي. 

 

   وتضمن المؤتمر 5 جلسات حوارية، تخلل اليوم الأول منها جلستان تناولت قضايا اجتماعية تهم عصر الذكاء الاصطناعي وهي كالآتي: 

 

   الجلسة الأولى بعنوان (استشراف مخاطر الذكاء الاصطناعي على المجتمعات الخليجية) ترأسها رئيس الجلسة أ.د. باقر النجار، وتحدثت فيها عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية، أ.د. حنان كامل عن أثر الانتفاخ الثقافي على قيم الولاء والانتماء الوطني في عصر الذكاء الاصطناعي. 

  كما تطرق فيها أساتذة العمل الاجتماعي المساعد بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس - سلطنة عمان كل من د. وفاء المعمري ود. مجدي عبد ربه وأستاذ مساعد بجامعة الكويت الدولية، د. تماضر العطروز للحديث عن استكشاف صور التزييف العميق كأحد التهديدات السيبرانية المعززة بالذكاء الاصطناعي: رؤية استشرافية للوقاية من تأثيراته في المجتمع الخليجي. 

   وتحدث أ.د. مصطفى الأمين - جامعة حمد بن خليفة- دولة قطر عن الذكاء الاصطناعي وتحديات التمكين المجتمعي في دولة الخليج: روية إسلامية للتنمية المستدامة، ود. دخيل الحوطي وخالد الحاتم- كلية التربية الاساسية عن قضايا المجتمع الخليجي في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات وآفاق التنمية، وتحدث أ.د. علي آل ابراهيم من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية - دولة قطر عن تجارب ملهمة في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي لبناء القدرات البشرية.

صورة

   وكانت الجلسة الثانية بعنوان (قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي) ترأستها د. سلوى الجسار - كلية التربية بجامعة الكويت، وتحدث فيها كل من د. أحمد الفواعير وانتصار الكلبانية من جامعة نزوى - سلطنة عمان عن واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودوره في دمج الطلبة ذوي الإعاقة في جامعة نزوى، وتحدث كل من د. أشرف حسين ود. محمد الرشايدة من كلية التربية- جامعة الإمارات العربية المتحدة عن دور التقنيات التربوية الحديثة في دمج المكفوفين بالمدارس الحكومية من وجهة نظر معلمي ومعلمات التربية الخاصة بإمارة أبو ظبي. 

  وتحدثت د. أسماء السعدي Rofia Saadi & Nora Guenifa من جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة عن التمكين السياسي وإشكالية اقتحام الفضاء الخارجي للمرأة الخليجية: قراءة تحليلية، كما تحدثت كل من د. فاطمة الكلباني ود. وفاء المعمري من جامعة السلطان قابوس - سلطنة عمان عن تصورات الممارسين العاملين مع الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد حول فعالية استخدام تقنيات الذكاء، وتحدث كل من أ. أمل البكري البيلي ود. عبد الله العنزي من إدارة مركز التنمية المستدامة في جمعية المحامين الكويتية حول "نحو سياسة اجتماعية راشدة في عصر الذكاء الاصطناعي".

 

   أما اليوم الثاني فقد تضمن عقد الجلستين الثالثة والرابعة، وكانت الجلسة الثالثة بعنوان "مستقبل مجتمعات الخليج في ظل الرقمنة والذكاء الاصطناعي" وترأستها رئيس الجلسة د. طفلة العجمي -كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، وتحدث فيها أستاذ المسرح اليوناني ووكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس لدى جمهورية مصر العربية أ.د. حاتم أبو النيل عن دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير المسرح الكويتي.

   وتحدث د. سفيان الطيب عبد القادر من جامعة السلطان قابوس - سلطنة عمان عن Economic Diversification and the transition to clean energy in hydrogen - dependent countries : who leads whom ? Case study of Oman  وتحدثت الباحثة في مجال الأمن السيبراني والأستاذ المشارك بقسم علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة - جامعة قطر أ. نورة المري عن نماذج خليجية ملهمة في مجال التنمية الاقتصادية: تجربة دولة قطر في الابتكار وريادة الأعمال. 

   كما تحدثت نائب مستشار الشؤون الاقتصادية لدى الأمريكية في الكويت ناتالي فان دير هورست عن دمج وتمكين النساء في القوى العاملة الرقمية، وتحدثت أ.د. سارة أحمد من جامعة السويس - جمهورية مصر العربية عن مستقبل النسق الزواجي في ظل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ود. رحاب محمد - جامعة أسيوط لدى جمهورية مصر العربية عن صورة المستقبل لدى الشباب الخليجي في ضوء خصائص النظام العالمي الجديد.

 

   أما الجلسة الرابعة فكانت بعنوان (توظيف تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية) ترأسها د. محمد الحداد - كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، وتحدث فيها أ.د. بدر الصقعي - كلية التربية الأساسية بدولة الكويت عن التحوّل الرقمي للنظام التعليمي بدولة الكويت: الواقع والمأمول، وتحدث كل من أ.د. عماد فاروق ود. وفاء المعمري-كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس من سلطنة عمان عن تحديات ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وتحدث كل من Dr. Pawan Mishra وXin Mio وAli Nadaf من شركة ألف للتعليم من دولة الإمارات العربية المتحدة عن تأثير برنامج تعليمي تكييفي يعتمد على الذكاء الاصطناعي على نتائج تعلم الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة و Bridging the Math Gap : A Quasi-Experimental Evaluation of an AI-Driven Math Pathway in UAE K12 Education . 

   كما تحدثت كل من د. ريم الحجي من جامعة الشارقة ود. عائشة اليماحي قائدة في مجال التعليم ومستشار إستراتيجي من شركة ألف للتعليم ود. عفراء المنصوري - كلية التقنية العليا في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عن تسخير الذكاء الاصطناعي للتقدم التعليمي: تأمل في السياسات والممارسات وطرق التدريس في وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحدث كل من د. ناصر المزيدي ود. موزة الشيادي - جامعة نزوى من سلطنة عمان عن متطلبات تحقيق الأمن السيبراني في جامعة نزوى وفق معايير ISO وعلاقته بالذكاء الاصطناعي من وجهة نظر طلبة التربية، وتحدث رئيس الهيئة الإدارية - مدربون كويتيون بلا حدود من دولة الكويت د. عباس الطراح عن تحديات العمل والتوظيف في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، ود. صلاح عبد الرحمن - مملكة البحرين عن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال وتحسين كافة المؤسسات الخليجية .. الفرص والتحديات.

 

   وتضمن اليوم الثالث والأخير حلقة نقاشية والجلسة الختامية، وكانت الحلقة النقاشية بعنوان (الأمن السيبراني لدول الخليج العربية) ترأسها رئيس الجلسة ونائب مدير الجامعة لقطاع المعلوماتية والرقمنة بالتكليف د. خالد العنزي، وتحدث فيها العميد د. بدر الخبيزي عن الجرائم السيبرانية: الأنماط، المخاطر، وسبل مواجهاتها وتحدثت عضو هيئة التدريس جامعة الكويت د. صفاء زمان عن العلاقة بين الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتحدث النقيب عبدالله عبدالوهاب، ورئيس مركز الأمن السيبراني في جمعية الأمن السيبراني بدول الخليج المحامية أ. ألماس بوقماز عن الأمن السيبراني من الناحية القانونية.

   كما تحدث أ. نبيل العبيدي عن تحديات الأمن السيبراني والحوكمة الرقمية، ود. بدر الشلال عن تبادل الخبرات والمعرفة الأمنية في مجال الأمن السيبراني، وتحدث م. نايف العوضي اختصاص هندسة أنظمة حاسوب - الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عن الأمن السيبراني والتقنيات الحديثة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحدث م. مشعل الزيد - المركز الوطني للأمن السيبراني، وعمرو عز الدين عن حوكمة الذكاء الاصطناعي.

 

   وانتهت فعاليات المؤتمر بانعقاد الجلسة الختامية التي ألقتها رئيسة المنظمة (تمكين) وأمين عام المؤتمر أ. ابتسام القعود، وبحضور القائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية ومدير المؤتمر الدكتور يعقوب الكندري، ورئيس اللجنة العلمية ونائب رئيس المنظمة (تمكين) أ.د. عبد الوهاب الحايس، ود. سلوى الجسار - كلية التربية بجامعة الكويت.

 

   وخرج المؤتمر بمجموعة توصيات وهي: 

 

١- وضع تشريعات وقوانين لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال وضع ضوابط تحكم التوظيف السليم والواعي.

٢- التوسع في برامج التدريب والتأهيل في مجال الدورات التدريبية وورش العمل لكافة القطاعات والهيئات بما يحقق متطلبات المستقبل.

٣- تضمين مهارات مهن المستقبل في برامج التعليم الجامعي.

٤- إعادة النظر في السياسات العامة للدول بما يتيح التحول إلى الأتمتة في هياكل الوظائف في القطاع الحكومي.

٥-إلزام الجامعات والمؤسسات التعليمية بتقديم الخدمات والتسهيلات للفئات الخاصة. 

٦- نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي التوليدي المحاكي لبرامج القرصنة.

٧- تخصيص موارد مالية لدعم الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي.

٨- تشجيع الابتكار والمسؤول بطرق أخلاقية تتماشى مع القوانين والأعراف المجتمعية.

 ٩- إطلاق مبادرات لحماية الطفولة والشباب من أجل حمايتهم من مخاطر الذكاء الاصطناعي.

١٠- تدريب البيانات بهدف الاستفادة منها في كشف التهديدات السيبرانية والكشف عن الهاكرز.

١١- أهمية تأسيس مراكز تحليل البيانات وذلك لخدمة جميع المؤسسات الحكومية والخاصة. 

١٢- التوسع في القيام بالدراسات والأبحاث من خلال إنشاء المراكز البحثية في الذكاء الصناعي.

١٣- تعزيز التشريعات المتعلقة بالأمن السيبراني في منطقة الخليج.

١٤- إنشاء مفاعلات نووية معيارية مصغرة بهدف تغذية مراكز البيانات التي تستخدم بشكل مكثف كمصدر قوة لتشغيل الحواسيب والمعالجات التي تحتاجها الخوارزميات المعقدة. 

١٥- تقديم نموذج عربي للذكاء الاصطناعي.