أدوات الوصول

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

مدير جامعة الكويت كرّمت الخريجة المهندسة مريم الرفاعي تقديرًا لإنجازاتها العلمية والأكاديمية في رفع اسم الكويت عالميًا

صورة

أ.د. الميلم : أي نجاح وتميز للطلبة يعد نجاحاً لجامعةالكويت ودولة الكويت

م. الرفاعي: أفتخر أنني ابنة هذا الصرح الأكاديمي المتميز، وأنتمي لجامعة عريقة كجامعة الكويت

 

 

إيمانًا بدور جامعة الكويت في إعداد شباب واعد أكاديمياً، وخلق بيئة حاضنة وداعمة لأبنائها الطلبة والطالبات، استقبلت مدير جامعة الكويت أ.د. دينا مساعد الميلم خريجة كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت المهندسة مريم مؤيد الرفاعي والتي تم اختيارها ضمن أفضل عشرة طلاب في الهندسة المدنية في العالم من قبل الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك صباح يوم الأحد 16 فبراير 2025 في مبنى الإدارة الجامعية، تكريماً وتقديرًا لجهودها العلمية والأكاديمية، والتي أثمرت تتويجها بهذا الإنجاز المتميز لتكون مفخرة لوطنها وأبناء جيلها، وخير ممثل لدولة الكويت على المستوى الدولي والعالمي.

بداية رحبت مدير جامعة الكويت أ.د. دينا مساعد الميلم بخريجة كلية الهندسة والبترول المهندسة مريم مؤيد الرفاعي قائلةً "إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا بأن تكون ابنة هذا الصرح الأكاديمي خير ممثل للكويت دوليًا وعالميًا، كأول كويتية وخليجية تدخل قائمة أفضل عشرة طلاب في مجال الهندسة المدنية على مستوى العالم، وإنّ أي نجاح وتميز للطلبة يعد نجاحاً لجامعة الكويت ولدولة الكويت"، منوهة بأن جامعة الكويت طالما تبذل قصار جهدها عن طريق دعمها اللامحدود لأبنائها الطلبة من خلال تسخير كافة الإمكانات لتذليل كافة العقبات والتحديات التي من الممكن أن يواجهوها خلال رحلتهم العلمية والعملية، مؤكدةً أنّ أبواب الجامعة ستكون مفتوحة لأبنائها الطلبة حتى بعد تخرجهم لدعم مسيرتهم العلمية والعملية ليتسنى لهم الانخراط في سوق العمل.

بدورها قالت خريجة الهندسة والبترول المهندسة مريم مؤيد الرفاعي "أفتخر أنني ابنة هذا الصرح الأكاديمي المتميز، وأنتمي لجامعة عريقة كجامعة الكويت، وأشكر كل القائمين على كلية الهندسة والبترول من أعضاء هيئة التدريس، والعمداء لدعمهم المتواصل وجهودهم المستمرة من خلال تعاونهم الملموس في دعم الطلبة والطالبات خلال مسيرتهم العلمية والأكاديمية  لأكون اليوم خير ممثل لوطني الحبيب"، مضيفة أن البيئة التعليمية والأسرية كانت خير حاضن لنجاح مسيرتها العلمية.

وفي الختام وجهت أ. د. الميلم عظيم الشكر والامتنان لأسرة الخريجة على دعمهم المتميز من خلال توفير بيئة تعليمية حاضنة لتعزيز الكفاءة والقدرات الأكاديمية لأبنائهم.