حصل الدكتور محمد حسين بن سبت القائم بأعمال عميد كلية العلوم وعضو هيئة التدريس في قسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الكويت على المركز الثالث عن بحثه المشارك في مجلة Nanomaterils العلمية بعنوان (جسيمات الفضة النانوية المحمية بمركبات نباتية: التصنيع الصديق للبيئة، التوصيف، والأنشطة المحفزة والمضادة للأكسدة) ضمن الأبحاث المقدمة 2022 عن فئة Nanophotonics Materials and devices ليشكل إضافة مميزة لمحتوى المجلة العلمية. 
وذكر د. محمد حسين بن سبت من خلال المقالة العلمية المقدمة أنه باستخدام نهج بسيط تم تصنيع جسيمات الفضة النانوية (Ag NPs) ومستخلص حبوب البن الخضراء، والذي تم تأكيده بواسطة نطاقات الرنين البلازموني السطحي (SPR) لمقياس الطيف الضوئي للأشعة فوق البنفسجية عند 329 و425 نانومتر.
وأوضح أنه تمت دراسة المجموعات الوظيفية من جسيمات الفضة النانوية المغطاة بالقهوة الخضراء (GC-capped Ag NPs) باستخدام مطياف الأشعة تحت الحمراء لتحويل فورييه، والتأكد من أن جسيمات الفضة النانوية قد تم تغطيتها بالكامل بواسطة المواد الكيميائية النباتية، مما أدى إلى استقرار ممتاز، ومنع تراكم الجسيمات النانوية. 
كما تم تأكيد وجود عنصر الفضة من خلال تحليل الأشعة السينية المشتتة للطاقة، بالإضافة إلى قياس إمكانات زيتا لجسيمات الفضة النانوية المغطاة بالقهوة الخضراء، وتقييم توزيع الحجم عن طريق تشتت الضوء الديناميكي. 
وأشار د. بن سبت إلى أنه اعتمادًا على الدراسة المورفولوجية النانوية، فإنّ قطر الجسيم لـجسيمات الفضة النانوية يبلغ 8.6 ± 3.5 نانومتر، بينما يبلغ حجم جسيمات الفضة النانوية المغطاة بالقهوة الخضراء 29.9 ± 4.3 نانومتر؛ مما يعني وجود كرات نانوية مشتتة/منتشرة جيدًا مع طبقة كبسولة متوسطة من سمك 10.7 نانومتر. 
وبيّن د. بن سبت أنّ جسيمات الفضة النانوية المغطاة بالنباتات تمتلك بنية بلورية، ولها بنية شعرية مكعبة مركزية الوجه (FCC) وحجم بلوري Ag يبلغ حوالي 7.2 نانومتر، وفقًا لتحليل التصوير البلوري XRD. مضيفًا بأنّه تم فحص الأداء التحفيزي لـ Ag NPs المغطاة بالنباتات في إزالة صبغة الميثيلين الزرقاء بواسطة بوروهيدريد الصوديوم (NaBH4) لمدة 12 دقيقة للوصول إلى كفاءة تحلل تقارب 96٪، كذلك تم فحص أنشطة إزالة الجذور الحرة لمركب 2،2-ديفينيل-1-بيكريلهيدرازيل (DPPH) مقارنةً بالمحفزات النانوية القائمة على الفضة المذكورة سابقًا، كاشفًا أنّ الدراسة أظهرت قيمة لل IC50 تبلغ 26.88 ميكروغرام/ مل، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل ذلك.