نظمت كلية العلوم الاجتماعية بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت حفل إعلان وتكريم الفائزين والمشاركين في المسابقة الطلابية بعنوان
"دور المرأة في السياسات البيئية في الكويت"؛ حيث تم تكريم الطلبة المتميزين "كسفراء للمرأة والبيئة".
وأصدر الفائزون أوراق سياسات تطرقت إلى الجوانب الرئيسية لدور المرأة في السياسات البيئية في الكويت ومساهمتها في تقليل آثار تغير المناخ والتدهور البيئي، متضمنةً اقتراح حلول وتوصيات وإرشادات سياسية للكويت.
وتم منح الفائزين الثلاثة زيارة دراسية لمدة 5 أيام إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل؛ مما سيتيح لهم الفرصة لمعرفة المزيد عن خبرات الاتحاد الأوروبي في تعزيز دور المرأة في السياسات البيئية.
هذا وقد تم تنظيم ورشتي عمل لإعداد الطلاب لهذه المهمة؛ فخلال ورشة العمل الأولى ناقش المشاركون خبرة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتغير المناخ والسياسات البيئية في سياق الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي، مع التركيز بشكل خاص على الدور الذي تلعبه المرأة.
وفي الورشة الثانية ناقش المشاركون تغير المناخ ودور المرأة في صنع السياسات في الكويت من خلال تبادل الإستراتيجيات والسياسات والأدوات البيئية مع الخبراء الكويتيين، إلى جانب تمكين المرأة من بين مواضيع أخرى.
وفي هذا الصدد قالت السيدة إيرينا غوساسينكو القائمة بالأعمال بالنيابة من جانب وفد الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت “إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الكويت والشباب الكويتي المشرق في جهودهم لحماية البيئة وتعزيز دور المرأة في السياسات البيئية"، وأضافت "لقد كان من المجدي جدًا خلال ورش العمل اكتشاف كيف تلعب المرأة دورًا مهمًا في الدعوة ضد التدهور البيئي أيضًا في الكويت، وسنبني على هذه المنافسة الناجحة من خلال تعزيز تعاوننا الطويل الأمد مع جامعة الكويت".
ومن جهته قال الدكتور محمد السهلي القائم بأعمال العميد المساعد للشئون الطلابية "نحن ممتنون للغاية لوفد الاتحاد الأوروبي على هذه المبادرة في زيادة الوعي بتغير المناخ، وتسليط الضوء على دور المرأة في رسم السياسات البيئية وتحسين قدرات الشباب للحفاظ على استمراريتنا لأننا نعيش في بيئة ضعيفة مع موارد محدودة وظروف قاسية؛ فإن تحسين بناء قدراتنا من خلال البرامج التدريبية وورش العمل يعد خطوة أساسية نحو التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، وكانت مخرجات ورش العمل واعدة، ومن المؤكد أن المزيد من التعاون مع وفد الاتحاد الأوروبي سيعزز مثل هذه البرامج البيئية".