اختتمت لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال اجتماعها الخامس والعشرين اليوم الخميس 26 يناير 2023 بمشاركة جامعة الكويت ممثلة بمدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذة الدكتورة سعاد محمد الفضلي والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للتخطيط الأستاذة الدكتورة هدى محمود عبد الله، وقد تضمن البرنامج الختامي عقد اجتماع لأصحاب المعالي والسعادة مديري ورؤساء الجامعات، وتخلله عرض للدليل الاسترشادي للتعليم الإلكتروني، كما شهد تدشين قاعدة المعلومات الخليجية (جسر).
وخلال الاجتماع تابعت اللجنة تنفيذ قرارات الاجتماع الرابع والعشرين، وانتهت بعدد من التوصيات تضمنت الموافقة على تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تبنتها جامعة الكويت؛ حيث أقرت اللجنة تشكيل فريق عمل مكوّن من (جامعة الكويت، وجامعة جدة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الطائف) لطرح برامج أكاديمية مشتركة متعلقة بالتكنولوجيا المستقبلية، على أن يقوم الفريق بحصر البرامج الأكاديمية في التخصصات النوعية التي يتطلبها سوق العمل الحالي والمستقبلي.
كما تم تكليف جامعة الكويت باستحداث برامج التعاون والشراكات الأكاديمية الطلابية البحثية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمجموعات الأخرى كما ورد في الخطة الإستراتيجية للاجتماع، على أن تضع الجامعة خطة مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي والمجموعات الأخرى لتحديد مسارات العمل المشترك.
وأوصت اللجنة بقيام جامعة الكويت بإعداد دليل استرشادي موحد خاص بالتعليم المدمج من قِبل أساتذة من الجامعة، على أن يُعرض على لجنة مسؤولي التعليم الإلكتروني بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس لإبداء ملاحظاتهم تمهيدًا لرفعه إلى لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس.
كما ناقش أصحاب المعالي والسعادة رؤساء ومديرو الجامعات ومؤسسات التعليم العالي إطلاق قاعدة المعلومات الخليجية (جسر) بصيغتها الجديدة، على أن تقوم جامعات ومؤسسات التعليم العالي بترشيح ضابط اتصال من المختصين في قواعد المعلومات للتواصل مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لإثراء القاعدة بما يكفل ملاءمتها لاحتياجاتها.
وقد ثمنت جامعة الكويت ممثلة بمدير الجامعة بالإنابة أ.د. سعاد الفضلي والقائم بأعمال نائب مدير الجامعة للتخطيط أ.د. هدى محمود عبد الله التعاون المشترك بين جامعات مجلس التعاون، مؤكدةً أن هذا التعاون يسهم في تعزيز تبادل الخبرات ويمهد الطريق لبناء منظومة تعليمية متطورة.