أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تستضيف اللقاء الـ 25 لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

صورة

تستضيف جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام أعمال اللقاء الخامس والعشرين لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 25 - 26 يناير 2023م.
وبهذه المناسبة ذكر معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش بأنّ هذا الاجتماع يُعد استمراراً للاجتماعات السابقة التي حققت الكثير من النتائج التي أضافت للتعليم في المملكة ودول الخليج.
وأوضح أ.د. الربيش بأنّ الجامعة تستضيف هذا اللقاء في دورته الـ 25 لتكمل مسيرة هذه اللقاءات بمناقشة أبرز الممارسات التعليمية وما طرأ عليها من مستجدات في كافة المجالات والتخصصات، وتبادل الخبرات، وتعزيز المفاهيم التي استجدت في العالم والتي بات التعاون الإقليمي فيها ضرورة ملحة لبحث ودراسة قضايا التعليم وسبل تطويره وتشكيل آفاق جديدة؛ مما يسهم في التطور والتنمية في مختلف المجالات.
وأفاد الأستاذ الدكتور الربيش أنّ هذا اللقاء سيكون على مدى يومين متواصلين، وسيتضمن ندوةً علمية مصاحبة للقاء بعنوان: (دور الجامعات في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات) بمشاركة عدد من المتحدثين من رؤساء ومديري ونواب الجامعات، وتهدف إلى التعريف بالبرنامج وأهم مبادراته الاستشرافية للوظائف المستقبلية في قطاعات الأعمال.
وأضاف بأنه سيتم خلال الندوة استعراض دور الجامعات في بناء المهارات المتقدمة لمواءمة متطلبات المستقبل وترسيخ القيم والانتماء الوطني والمواطنة العالمية، والتعرف على جهود الجامعات في الابتكار وريادة الأعمال وتفعيل الشراكات مع القطاعات الصناعية والتنموية لتحقيق ما تتطلبه الثورة الصناعية القادمة وغيرها من الأهداف، مشيرًا إلى أنّ الندوة ستتناول 3 محاور: المحور الأول بعنوان (سمات المواطن المنافس عالمياً)، والمحور الثاني يحمل عنوان (الجامعات وسوق العمل المستقبلي)، والمحور الثالث بعنوان (التعلّم مدى الحياة).
وختم أ.د الربيش كلمته قائلاً: "إنّ الجامعات تسعى من خلال هذه اللقاءات والندوات إلى الارتقاء بمخرجاتها وتأهيل طلابها وطالباتها في مختلف التخصصات العلمية والنظرية لمواكبة تطلعات المستقبل ومتغيرات العالم المتسارعة، وإنّ الثورة التقنية في المعلومات والاتصالات المتسارعة فرضت على الجامعات تحديات جديدة تتطلب مراجعة جادة لما تقدمه في المجالات التعليمية والأكاديمية والبحثية".