عقدت قمة مؤتمر رائد في تخصص إمكانية الوصول/النفاذ الرقمي M-Enabling Summit 2022 بتاريخ 24 - 26 أكتوبر في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث احتفال مرور 10 سنوات على نشأته. ومع وجود أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، تلعب إمكانية الوصول الرقمي دورًا أساسيًا في وصول عدد كبير من المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
(speakers-featured-enabling.com/2022-https://m/)
وتناول موضوع مؤتمر هذا العام الشمول الرقمي: " إستراتيجيات لتكافؤ الفرص".
وتنعقد قمة M-Enabling سنويًا وتجمع بين كبار المدافعين والمتخصصين في إمكانية الوصول وصناع السياسات والمديرين التنفيذيين للشركات الذين ينفذون أماكن عمل شاملة وبيئات تعليمية ومنتجات وخدمات استهلاكية للتواصل والمشاركة المتكافئة. ويقدم التحول الرقمي فرصًا هائلة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من الوصول إلى المحتوى والخدمات الرقمية، فضلاً عن التفاعل مع محيطهم بطرق جديدة ومثيرة، ونظرًا لأن المؤسسات الرائدة تتبنى الشمول الرقمي، فإنها تصبح عاملاً مميزًا قويًا في اكتساب ميزة تنافسية وتأسيس ثقافة شمولية إيجابية. وحضرت المؤتمر هذا العام د. زنب المعراج كمتحدثة من بين أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ودعاة وقادة صناعة الأساليب الإبداعية التي يمكن من خلالها تعزيز الشمول الرقمي في جميع القطاعات حول العالم من حكومات وشركات عالمية ل 22 دولة.
كممثلة لدولة الكويت في مبادرة G3ict قدمت د. زينب المعراج في الحلقة النقاشية بعنوان "التحديات والفرص العالمية: رؤى من ممثلي الدول العالمية في G3ict" مختصرًا لتقدم الكويت في مجال حقوق ذوي الإعاقة خصوصًا بعد توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 2013 ورؤية الكويت 2035 ومختلف التحديات والإستراتيجيات المتعلقة بإمكانية الوصول والإدماج التي تعمل الكويت على تطويرها لنتمكن من التحول إلى مركز إقليمي رائد مالي، تجاري، ثقافي ومؤسسي.
ومن المواضيع الأخرى التي تناولها المؤتمر: نشر إستراتيجيات الإدماج الرقمي في المؤسسات، وتوسيع نطاق الوصول الرقمي باستخدام الأتمتة والذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص، والخطوات لوضع سياسات ومعايير الوصول الرقمي، والابتكار في العمل: XR ، metaverse ، والأجهزة القابلة للارتداء، وواجهات الدماغ والحاسوب، و NFC، والتكنولوجيا والخدمات لأماكن العمل عن بعد، والتأثير المتزايد للاتجاهات العالمية في المجال الرقمي إمكانية الوصول، والتحولات الرقمية في التعليم في طليعة أماكن الإقامة الافتراضية.