تستضيف كلية العمارة بجامعة الكويت المؤتمر العالمي لعمارة المساجد بنسخته
الثالثة تحت شعار " المسجد: مبنى عابر للثقافات" والذي تنظمه كلية العمارة
بالتعاون مع جائزة الفوزان لعمارة المساجد وبشراكة رئيسية بين كلية العمارة
ودار العثمان وأيضاً بمشاركة جمعية المهندسين وذلك خلال الفترة من 14-16
نوفمبر في الساعة 6:15 مساءً في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
ويذكر أن المؤتمر العالمي لعمارة المساجد هو مؤتمر علمي ومهني يعقد كل
ثلاث سنوات، ويركز على عمارة المساجد في جميع أنحاء العالم. ويدير هذا
المؤتمر جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويهدف إلى تشجيع البحث
في عمارة المساجد. وعادة ما يتناول هذا المؤتمر موضوعات معمارية مختلفة
في المساجد، إما فلسفية أو تاريخية أو جمالية أو تقنية أو إنشائية أو وظيفية أو
رقمية.
وبدوره بين عضو هيئة التدريس بكلية العمارة ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر
الدكتور محمد ناصر العجمي أنه على مدى 3 أيام يجتمع نخبة من المعماريين
والباحثين المتخصصين في عمارة وفنون المساجد من كل بلدان العالم في
المؤتمر ويستعرضون أهمية البحث العلمي في تطوير عمارة المساجد، حيث يمثل
المؤتمر العالمي لعمارة المساجد منبراً عالمياً يجمع رواد العمارة والفنون
الإسلامية.
وأفاد أنه تقام تحت مظلة المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة له منها تحكيم
جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد؛ حيث تشارك العديد من المساجد
المرشحة للفوز بالجائزة، والتي تخضع لتحكيم وتقييم مجموعة من المحكمين
والمقيمين من عدد من بلدان العالم.
وأشار د. العجمي إلى أن المؤتمر هذا العام يعقد تحت عنوان "المسجد مبنى
عابر للثقافات"، ويشتمل على العديد من ورش العمل والجلسات العلمية؛ حيث
ستتم مناقشة عدد 42 ورقة علمية، ويشارك في هذه الورش فريق من
المعماريين العالميين والفنانين الإسلاميين العالميين والباحثين والأكاديميين.
وبين أنه يصاحب المؤتمر افتتاح معرض مخصص لعمارة المساجد تشارك به
العديد من الجهات وعددها 11 جهة منها قسم العمارة بجامعة الكويت؛ حيث
ستعرض تصاميم الطلبة للمساجد، كما تشارك جائزة الفوزان بعروض وتصاميم
للمساجد المختلفة التي فازت في الدورات السابقة، وكذلك تشارك الهيئة العامة
للرعاية السكنية بتصاميمها، إلى جانب مشاركة المراكز الإسلامية منها الأمانة العامة
للأوقاف والجمعية الكويتية للتاريخ والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعدد من
الجهات الأخرى.
صورة