حصل أستاذ التمويل بجامعة الكويت د. سعود الثاقب على جائزة أفضل باحث شاب في الجامعة، في الكليات الأدبية والعلوم الإنسانية، وجاء فوزه عن مشاركته بعدة أبحاث له منشورة في مجلات عالمية محكمة ومصنفة حسب قواعد البيانات العالمية المرموقة، مهتمة بالجوانب الاقتصادية والمالية.
ولفت د. الثاقب أن مواضيع أبحاثه كانت مختلفة ومتنوعة، منها ما تحدث عن خصوصية قطاعات الطاقة والشركات النفطية وسياساتها المالية وأسس حوكمتها عالميا، إلى جانب بحث يتحدث عن تأثير التعامل مع الحكومات على السياسات المالية للشركات المدرجة في أسواق المال الأميركية، وآخر يتحدث عن تأثير الأحداث السياسية والاقتصادية وحتى البيئية في الولايات المتحدة الأميركية على أسواق المال والبورصات العالمية، وبحث عن عدم اليقين وعلاقته في الأسواق وانعدام الثقة والتأثيرات على اقتصادات الدول والشركات والأفراد وغيرها من المواضيع.
البحث الأول:
موضوع البحث: مراجعة الأدبيات في تأثير عدم اليقين في السياسة الاقتصادية، فأهمية عدم اليقين في السياسات المتعلقة بالقرارات الاقتصادية أعلى من أي وقت مضى في عالم المترابط اليوم.
الملخص:
تساهم هذه الدراسة من خلال مراجعة الأدبيات حول تأثير عدم اليقين في السياسة الاقتصادية على الشركات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم، فتظهر أهمية قياس وتتبع عدم اليقين من خلال إبراز تأثيره على القرارات المالية، وتراجع العدد المتزايد من الدراسات التي تستخدم مؤشر عدم اليقين في السياسة الاقتصادية(EPU) لبيكر وبلوم وديفيز (2016) كعامل رئيسي في قياس عدم اليقين، ثم تحاول جمع تأثير EPU على الأسواق المالية والمستوى الكلي والجزئي وأسواق الأسهم وسلوك الشركات وإدارة المخاطر.
بعد ذلك، يقوم بتوثيق الاستجابات السياسيات غير المتكافئة لعدم اليقين الاقتصادي، بشكل عام، فإن عدم اليقين في السياسة له تأثير كبير على السياسات المالية الثابتة وكذلك على الإنفاق الاستهلاكي، وعلى وجه التحديد، تعمل الشركات بشكل أكثر تحفظًا في أوقات عدم اليقين العالية، مما يؤدي إلى إبطاء الاستثمارات في الإنتاج والتوظيف، بالإضافة إلى التأثير المحلي لعدم اليقين، فإنه يمتد إلى بلدان أخرى.
البحث الثاني:
دراسة الحدث: هل تبالغ الأسواق الدولية في رد فعلها؟
رد فعل السوق الدولية على الأحداث الإخبارية المحلية في الولايات المتحدة يسلط الضوء
تظهر الأسواق الدولية رد فعل ضعيفًا للأحداث المحلية الإيجابية في الولايات المتحدة
تبالغ الأسواق في رد فعلها تجاه الأحداث السلبية، خاصة عندما يكون الحدث غير متوقع
لا يمكن للعوامل الاقتصادية تفسير هذه النتائج
وثق تأثير الأحداث المحلية في الولايات المتحدة على النطاق الدولي.
أظهر كيف تؤثر على مشاعر المستثمرين في الأسواق الأخرى.
نبذة مختصرة:
تستعرض دراسة الحدث هذه العلاقة بين عائدات26 سوقًا دوليًا والولايات المتحدة باستخدام الأحداث المحلية التي شهدتها الولايات المتحدة، من خلال قياس رد فعل الأسواق الدولية على الأحداث السياسية والاقتصادية والبيئية وأحداث الأمن القومي الرئيسية في الولايات المتحدة، ثم توثيق أن الأسواق الدولية تظهر رد فعل ضعيفًا على الأحداث المحلية الإيجابية في الولايات المتحدة ورد الفعل مبالغ فيه على الأحداث المحلية السلبية في الولايات المتحدة، خاصة عندما تكون الأحداث غير متوقعة، ولا يمكن للعوامل الاقتصادية تفسير هذه النتائج، وتدعم النتائج التجريبية تأثير الأحداث المحلية في الولايات المتحدة على المستوى الدولي وتظهر كيف تؤثر على مشاعر المستثمرين في الأسواق الأخرى.
البحث الثالث:
موضوع البحث: تأثير نوع العميل الرئيسي على هيكل رأس مال الشركة
نبذة مختصرة
تبحث هذه الدراسة في تأثير الحكومات كعملاء رئيسيين على هيكل رأس مال الشركة، وتظهر النتائج أن نوع العملاء الرئيسيين يؤثر بشكل كبير على هيكل رأس المال، وتتمتع الشركات التي لديها عملاء حكوميون (غير حكوميين) بنفوذ أعلى (أقل)، وتقدم الحالة المالية للشركات التي لديها عملاء رئيسيون بعض التفسير: النتائج أقوى للشركات المقيدة مالياً، قد يمنح العملاء الحكوميون (غير الحكوميين) الشركات الموردة مزيدًا من المرونة (الضغط)، وقد يُعزى الاختلاف في تأثير نوع العميل إلى الاختلافات في المخاطر المرتبطة بكل نوع، بشكل عام، وتدعم النتائج الرأي القائل بأن التعامل مع الحكومات كعملاء رئيسيين يمكن أن يقلل من المخاطر.
البحث الرابع:
تستعرض مراجعة الأدبيات هذه بعض الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالمحللين والأرباح، وينصب تركيز الباحث الأساسي على تحيز توقعات المحللين من خلال تسليط الضوء على مختلف الحوافز والتحيزات والأوزان التي يمكن أن تؤثر على دقة توقعات المحللين.
وأوضح بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على دقة المحللين بشكل عام، وتحديداً اهتماماتهم المهنية، وميل المحللين لسياسة القطيع، وترجيح المعلومات، مبيناً تأثير اللوائح والإصلاحات الجديدة التي تم إقرارها في أوائل العقد الأول من القرن الحالي على المحللين، وأرباح شركات الوساطة، والتحيز المتوقع.
صورة