أقام قطاع الأبحاث بجامعة الكويت فعالية يوم الملصق العلمي للكليات الإنسانية والكليات العلمية للعام الأكاديمي 2019/2020، وذلك عبر الموقع الإلكتروني حيث عرض مشاركات الباحثين بالملصقات العلمية الكترونيا، حتى يتسنى لجميع الباحثين والمهتمين الاطلاع على الإنجازات العلمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس، والمدرسين المساعدين وطلبة الدراسات العليا، وذلك التزاما من قطاع الأبحاث بتوصيات مجلس الوزراء وتعليمات الجهات الصحية في البلاد الخاصة بتطبيق التباعد الاجتماعي وتقليل التجمعات، وسياسة جامعة الكويت الخاصة بحماية منسوبيها. 
وكرم قطاع الأبحاث الفائزين بأفضل الملصقات العلمية في يوم الملصق العلمي للعام الأكاديمي 2019/2020 والذي شمل الفائزين من الكليات الإنسانية والعلمية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، تحت الفئات الثلاث المشاركة في فعالية الملصق العلمي وهي أعضاء هيئة التدريس، والهيئة الأكاديمية المساندة، وطلبة الدراسات العليا، وفيما يلي عرض لملخصات أبحاث الفائزين من الكليات الإنسانية:
حصل على المركز الأول د. أحمد أشكناني من كلية العلوم الإدارية
عنوان البحث:
What Makes Them Excel? A Longitudinal Examination of Factors and Behaviors that Influence Students’ Performance in Operations Management Courses
الملخص: 
تعتبر إدارة العمليات من الوظائف الرئيسية في المؤسسات الصناعية والخدمية، لذا فإن تعلم مبادئ وأدوات وتقنيات إدارة العمليات يعتبر من أساسيات تدريب طلبة مرحلة البكالوريوس في كليات إدارة الأعمال، ورغم ذلك نرى تفاوتاً كبيراً بين أداء الطلبة في مواد إدارة العمليات، لذا نعاين في هذا البحث تأثير العوامل الفردية (مدى اعتقاد الطالب بقدرته على التحكم في عملية التعلم ومدى تقدير الطالب لقيمة المهام المناطة إليه) على مقدار تنظيم الطالب للجهد المبذول والتزامه بحضور المحاضرات وأدائه في المادة العلمية، كذلك نقوم بمشاركة توصيات مبنية على نتائج الدراسه والتي تهدف لتمكين الأساتذة من تطوير أداء طلبتهم في المواد العلمية.

المركز الثاني أ. د. عمار حسن صفر من كلية التربية
عنوان البحث:
اتّجاهات طلبة جامعة الكويت ومستوى إلمامهم ومدى استخدامهم ودرجة رضاهم نحو الكتب الإلكترونية
الملخص:
هدفت هذه الدراسة البحثية إلى التعرّف على اتّجاهات طلبة جامعة الكويت ومستوى إلمامهم ومدى وكيفية استخدامهم ودرجة ​رضاهم نحو الكتب الإلكترونية. وبشكل خاص، ستساهم الدراسة في تطوير خدمة الكتب الإلكترونية التي تقدّمها جامعة الكويت، وستُساعد على ضمان توفير الجامعة لأفضل الخدمات الأكاديمية المُمكنة في المستقبل. واعتمدت الدراسة على منهج البحث الكمّي، وبالأخص المنهجية الوصفيّة الاستكشافية الرصدية (وبالتحديد، النموذج البحثي المقترح ICTAM).
وتمّ قياس آراء الطلبة واتّجاهاتهم نحو الكتب الإلكترونية باستخدام أداة الدراسة الرئيسية - الاستبانة الإلكترونية - التي تمّ بناؤها بكل دقّة وموضوعيّة، كما تمّ تحكيمها لقياس صدقها من قبل الأساتذة المُختصّين، وبعد ذلك تمّ تجربتها على عيّنة استطلاعية للتأكّد من ثباتها وذلك باستخدام معامل الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا Cronbach`s alpha. أمّا بالنسبة لتوزيع أداة الدراسة فتمّ ذلك في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2017-2018 بطريقةٍ آليّةٍ إلكترونيةٍ (باستخدام وسائل وأدوات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات).
وبعد تطبيق الدراسة وجمع البيانات، تمّ تفريغها في برنامج التحليل الإحصائي SPSS لمُعالجتها ومن ثمّ استخراج البيانات الإحصائية والتحليلات اللازمة للإجابة عن أسئلة الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة ما يلي: (1) إنّ حوالي ثلاثة أرباع الطلبة كان لديهم إلمام ووعي بالكتب الإلكترونية واستخداماتها التربوية؛ ولكنْ في المقابل ربع العدد كانوا على علم ودراية بخدمة الكتب الإلكترونية التي توّفرها الجامعة؛ (2) أكثر من ثلث الطلبة المشاركين لديهم قناعة بأنّ الكتب الإلكترونية شائعة الاستخدام في العملية التربوية - سواء كان ذلك بديلاً للكتب والمصادر التقليدية المطبوعة أو موارداً وأدواتاً مساعدةً في الفصول الدراسية - وأنّ حوالي أكثر من ثلاثة أرباعهم كانوا قد استخدموا الكتب الإلكترونية مُسبقاً؛ ولكن وعلى الرُغم من ذلك فإنّ نحو ما يقارب من ربع عدد الطلبة فقط أكّدوا استخدامهم لخدمة الكتب الإلكترونية الجامعية؛ (3) أكّد حوالي ثلاثة أرباع الطلبة الذين استخدموا الكتب الإلكترونية في السابق، وثلث الطلبة الذين لم يستخدموا الكتب الإلكترونية قطّاً، على سهولة استخدامها؛ (4) شدّد ما يقارب من ثلاثة أرباع الطلبة الذين استخدموا الكتب الإلكترونية مسبقاً، وحوالي نصف عدد الطلبة الذين لم يستخدموا الكتب الإلكترونية قطّاً، على مدى أهمية الكتب الإلكترونية في العملية التربوية وفوائدها التربوية المتعددة؛ (5) أكثر من نصف عدد الطلبة المشاركين ممّن استخدموا الكتب الإلكترونية آنفاً، وأكثر من ثلث الطلبة الذين لم يستخدموا الكتب الإلكترونية قطّاً، أدركوا وأكّدوا على مدى أهمية الكتب الإلكترونية للمنظومة التربوية وكذلك لقطاع العمل؛ (6) إنّ حوالي ثلثي عدد الطلبة ممّن استخدموا الكتب الإلكترونية في السالف قد أعْربوا عن رضاهم حول خبرتهم في استخدام الكتب الإلكترونية؛ (7) أكّد أكثر من ثلثي الطلبة المشاركين ممّن لديهم خبرة مسبقة في استخدام الكتب الإلكترونية على نيّتهم بالاستمرار في استخدامها مستقبلاً، وكذلك شدّد نحو نصف الطلبة ممّن لم يستخدموا الكتب الإلكترونية قطّاً على نيّتهم ورغبتهم في استخدامها بالمستقبل.
وإن نتائج الدراسة البحثية ستمكن من تحديد ما إذا كان هناك أولوية وحاجة ضرورية وملحّة لتوظيف استخدام الكتب الإلكترونية في العملية التربوية - بشقّيها التعليمي والتعلّمي - في جامعة الكويت بشكل خاص، وفي بقية مؤسسات التعليم العالي في دولة الكويت بشكل عام؛ هذا وبالإضافة إلى قطاع التعليم العام PK-12.
المركز الثالث د. يوسف جاسم عبدالسلام من كلية العلوم الإدارية
Title:
The Physician’s Hand in the Health Care Supply Chain
Abstract
The purpose of this study is to assess physician awareness of the cost of medical supplies in the public healthcare system. 104 physicians were asked to estimate the costs of common clinical items. Physicians showed limited awareness regarding the costs of medical supplies, even though they indicated that costs are important. Hospital administrators can improve operating efficiency by increasing accessibility to supply information and involving physicians leaders in procurement.
حصل على المركز الأول أ. هيا الحميدي من كلية العلوم الإدارية
Title: Estimating CO2 Emissions (CO2e) from the Plastic Water Bottle Supply Chain: A Case Study
Abstract
The purpose of this study is to conduct a life cycle analysis related to carbon emissions (CO2e) from plastic water bottle production in Kuwait. Using a case study approach, cost and utilization data is collected from a plastic bottle manufacturing plant in Kuwait. Carbon emissions are estimated based on the primary resources consumed in the core stages of this supply chain. Emissions are then allocated per product line-using an Activity-based costing method. This research provides a benchmark for businesses and policy-makers looking to improve sustainability in Kuwait
المركز الثاني د. هاني عبدالعظيم قطب من كلية الآداب
عنوان البحث:
دور نظرية الاتصال المستمر في تعلم اللغات الأجنبية
الملخص:
تسمح نظرية الاتصال لدارسي اللغات الأجنبية بالتعرض المستمر للغة المراد تعلمها، وفي إطار هذا البحث حاول الباحث إلقاء الضوء على مفهوم الاتصال اللغوي المستمر حيث تصبح اللغة نوع من المعرفة المتصلة تتميز بالتنوع والتطور والتفاعل مما يساعد الدارس على تطوير مهارات الاتصال في اللغة الأجنبية.
المركز الثالث: أ. بتول هندال من كلية العلوم الاجتماعية
عنوان البحث:
واقع استخدام واتجاهات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت لأنظمة إدارة المراجع
ملخص الدراسة:
يهدف هذا البحث الكمي والوصفي إلى التعرف على واقع استخدام أنظمة إدارة المراجع Reference Management Systems بين أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت ومعرفة اتجاهاتهم نحو استخدام هذه الأنظمة. ولتحقيق هدف الدراسة أُرسلت استبانة الكترونية إلى جميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة عبر البريد الجامعي.
وأظهرت نتائج الدراسة استخداما متواضعا من قبل عينة الدراسية لهذه الأنظمة، وكان أكثر الأنظمة استخداما هو نظام EndNote. كما أبدى المشاركون رغبتهم بالتعرف على هذه الأنظمة وعلى ضرورة توفير ورش تدريبية لاستخدامات هذه الأنظمة، وجاءت هذه الرغبة من كلا المجموعتين، مجموعة مستخدمي الأنظمة ومجموعة غير مستخدمي أنظمة إدارة المراجع، ومن المتوقع أن تخدم نتائج الدراسة إدارة المكتبات في جامعة الكويت لزيادة برامج التوعية والتدريب على استخدام هذه الأنظمة لجميع منتسبي جامعة الكويت.
حصل على المركز الأول الطالبة أفراح سعود عقيل من كلية التربية
عنوان البحث:
آراء معلمي مراحل التعليم الحكومي بدولة الكويت حول درجة ممارسة الإدارة المدرسية للنظم الإدارية المعاصرة وعلاقتها في العوامل المؤثرة في مستوى الأداء الوظيفي للمعلم
الملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى تعرُّف آراء معلمي مراحل التعليم الحكومي بدولة الكويت حول درجة ممارسة الإدارة المدرسية للنظم الإدارية المعاصرة وعلاقتها في العوامل المؤثرة في مستوى الأداء الوظيفي للمعلم.
وقد استُخدم المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي لتحقيق أهداف الدراسة؛ من خلال تصميم استبانة تم تطبيقها على عينة طبقية عنقودية بصورة عشوائية على (1000) معلم، وبَعْد إدخال البيانات، تم تحليلُها من خلال الأساليب الإحصائية الوصفية؛ توصلت الدراسةُ إلى نتائجَ عدّة، من أهمِّها: (أ) جاءت آراء معلمي مدارس التعليم الحكومي عن درجة ممارسة الإدارة المدرسية للنظم الإدارية المعاصرة بدرجة متوسطة إجمالاً؛ (ب) كانت آراء معلمي مدارس التعليم الحكومي تشير إلى أن هناك عوامل مؤثرة في مستوى الأداء الوظيفي بدرجة عالية إجمالاً؛ (ت) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة لجميع مجالات النظم الإدارية المعاصرة والعوامل المؤثرة في مستوى الأداء الوظيفي للمعلم وَفْقاً للمتغيرات الدراسة الآتية (الجنس، والتخصص، وسنوات الخدمة، والمنطقة التعليمية)؛ (ث) فسرت مجالات الأنظمة الإدارية المعاصرة ما نسبته 40.2% من التباين في مجالات العوامل المؤثرة في مستوى الأداء الوظيفي للمعلم؛ (ج) وجود علاقة ارتباطية موجبة بين نوع النظام الإداري المعاصر والعوامل المؤثرة في مستوى الأداء الوظيفي للمعلم.
وفي ضوء هذه النتائج، قدمت عدة توصيات مهمة كعمل دورات تدريبية لمديري المدارس الجدد حول النظم الإدارية المعاصرة وإقامة حلقات نقاشية لتبادل المعلومات والخبرات بين المديرين والمعلمين.

المركز الثاني: الطالبة عبير وعلان الهاجري من كلية التربية
عنوان البحث:
قدرة دافعية الإنجاز على التنبؤ بالكفاءة الذاتية
 الملخص: 
هدفت الدراسة إلى معرفة مدى تأثير دافعية الإنجاز على الكفاءة الذاتية في ضوء متغيرات عدة، وقد تم بناء مقياس للكفاءة الذاتية ذي مقياس ثلاثي (دائما، أحيانا، أبدا)، بالإضافة إلى مقياس دافعية الإنجاز حيث يتم الاستجابة له على مقياس رباعي (دائما، غالبا، أحيانا، أبدا) وقد تبين أنهما يتمتعان بمستوى جيد من الصدق والثبات.
ولقد تم اختبار 914 طالب وطالبة من طلاب جامعة الكويت كعينة (تم إلغاء نتيجة بعضهم لعدم توفر البيانات)، وتم استخدام أساليب إحصائية متنوعة منها الارتباط والانحدار، وبينت النتائج وجود علاقة دالة إحصائيا بين الكفاءة الذاتية ودافعية الإنجاز وأبعادهما الفرعية، كما أوضحت إمكانية التنبؤ بالكفاءة الذاتية باستخدام متغير دافعية الإنجاز.
المركز الثالث: الطالبة شيماء محمد الابراهيم من كلية التربية
عنوان البحث:
تصورات العاملين في الميدان التربوي حول خصخصة التعليم العام بدولة الكويت
الملخص:
هدفتْ الدِّراسةُ تعرُّفِ تصوُّراتِ العاملينَ في المَيْدان التَّرْبويِّ حَوْلَ خصخصة التَّعْليم العامِّ في دولة الكويتِ، متَّبِعةً في ذلك المَنْهجَ الوصفيَّ التَّحْليليَّ، ولتحقيق هذا الهدفِ تمَّ استخدامُ الاستبانة كأداةٍ للدِّراسة، وطبقت على عيِّنة عشوائيَّة عنقوديَّة (ن= 984) منَ العاملينَ في مدارسِ التَّعْليم العامِّ، واشتملتْ على: المعلِّمينَ، ورؤساء الأقسام، ومديري المدارس في جميع المناطق التَّعْليميَّة الست في دولة الكويت خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2017/2018.
وباستخدام الأساليبِ الإحصائيَّة المناسبة انتهتِ الدِّراسةُ إلى عدَّة نتائجَ، أهمُّها: (أ) أنَّ تصوّراتِ كلٍّ منَ المعلِّمينَ ورؤساءِ الأقسام ومديري المدارس حول مبرِّرات خصخصة التَّعْليم كانت بدرجة متوسِّطة، (ب) إن تصوّراتِ المعلِّمينَ حول الحاجات التَّعْليميَّة الَّتي قد تلبِّيها خصخصةُ التَّعْليم كانت بدرجة مرتفعة، في حين كانتْ تصوّراتُ كلٍّ من رؤساء الأقسام ومديري المدارس بدرجة متوسِّطة. (ج) كانتْ تصوّراتُ كلٍّ منَ المعلِّمينَ ورؤساء الأقسام ومديري المدارس حول المشكلات الَّتي قد تنتج من خصخصة التَّعليم بدرجة مرتفعة، (د) وُجدتْ فروقٌ ذاتُ دلالة إحصائيَّة لتصوّرات عيِّنة الدِّراسة حول خصخصة التَّعْليم العامِّ في الكويت، تُعْزى لمتغيّرات: الجنس، والمُسمّى الوظيفيّ، وسنوات الخدمة، والمنطقة التَّعْليميَّة، في حين لم تكنْ ثمَّةَ فروقٌ ذاتُ دلالة إحصائيَّة تُعزى لمتغيّر المرحلة التَّعْليميَّة.
وفي ضوء ذلك قدَّمتِ الدِّراسةُ عدداً منَ التَّوْصياتِ، من أهمِّها: (أ) نَشْرُ الوعي المجتمعيِّ بمبادئِ الخصخصة والأسس الَّتي تقوم عليها، وما يترتَّب عليها من آثار اقتصاديَّة، (ب) اختيار أشكال الخصخصة الَّتي تتناسبُ مع مجّانيَّة التَّعْليم الَّتي كفلها الدّستورُ، والَّتي لا تكلِّف المواطنينَ بأعباءٍ ماليَّة، مثل: التّعاقُد أو نظام القسائم.