أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

استطلاع صحفي لآراء طلبة جامعة الكويت حول التعليم عن بعد

صورة

أجمع طلبة جامعة الكويت أن التعليم عن بعد يعتبر نموذجا للتعليم الحديث الذي يواكب متغيرات العصر، ويتضمن عدد من المزايا من أبرزها اختصار الوقت والجهد، ورأوا بأهمية مساهمته في حل الأزمات التعليمية التي تنتج عن الكوارث والأزمات الصحية كالأزمة الصحية التي يواجهها العالم والناتجة عن جائحة فايروس كورونا كما يعزز من الانضباط ومسؤولية الطالب الذاتية عن نفسه. وأشاروا إلى أن المرونة تعد من بين أبرز مميزات هذا النوع من التعليم، إذ يوفر مساحة كبيرة لهم لاختيار الوقت المناسب لاستكمال متطلبات المقرر الدراسي، كما تتضح من خلاله مهارات المعلم والمتعلم في استخدام التكنولوجيا والتعلم الإلكتروني.
وفي سياق متصل أعربوا عن سعادتهم باستئناف الدراسة بنظام التعليم عن بعد، بعد فترة توقف طويلة بسبب جائحة فايروس كورونا، معتبرين أنه بداية عصر جديد من التعليم الرقمي المستدام فائق المرونة وسريع النتائج الإيجابية، ويعد توليفة مرنة وذكية من التعليم المتزامن» وأكدوا بأنه وسيلة من وسائل التعليم التي بدأت تشهد تطوّرًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ويعد فرصة رائعة لخلق منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع التقدم المتسارع في العالم، فضلاً عن أنه يستشرف المستقبل في حقبة العصر الرقمي من أجل التصدي للأزمات بالذكاء الرقمي والتدابير التكنولوجية الفائقة السرعة.
كما يساعد على مواجهة تحديات المدارس المتمثلة بزيادة نسبة غياب الطلبة والتسرب الدراسي إلى غير ذلك من المزايا والإيجابيات التي نرصدها في استطلاع لآراء الطلبة في جامعة الكويت.
على الصعيد الطلابي في كلية التربية أكد الطالب عبدالله الفضلي الحاجة إلى أدوات التعلُّم عن بُعد والتي أصبحت ضرورة مُلحة في ضوء التدابير التي تَتخذها المدارس حول العالم لمواجهة (فايروس كورونا) ومن أجل تسهيل عملية التحوُّل إلى تجربة التعلُّم عن بُعد، موضحا أن مفهومه الأساسي يعتمد على وجود المتعلم في مكان يختلف عن المصدر الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة الدارسين، وهو نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ما إلى أماكن متفرقة جغرافيًا.

ومن جانبه رأى الطالب ضاري الظفيري-كلية التربية أن التعليم عن بُعد يعرف بأنه وسيلة من وسائل التعليم التي بدأت تشهد تطوّرًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، نظرًا للتطور التكنولوجي الذي تمّ تحقيقه في عصرنا هذا فمن إيجابيات هذا التعلم أولاً الحرّية والمرونة التي يتيحها هذا النوع من التعليم، والتحفيز الذاتي أي يشجّع الطلبة على تحفيز أنفسهم من أجل الدراسة ذاتياً، وأيضاً سهولة الوصول إلى الخبراء حول العالم. وأوضح أن الطلبة الملتحقين بالتعليم التقليدي لا يملكون الكثير من الخيارات فيما يتعلّق بالإرشاد والمتابعة على عكس التعليم عن بعد، وإمكانية التعلّم والعمل في الوقت ذاته، مؤكداً أن الحاجة للتعليم عن بُعد أصبحت ضرورية في الوقت الحالي والمستقبل.

وبدورها أكدت الطالبة سارة الرشيدي-كلية التربية أن التحكم في الوقت عموما من أبرز مميزات التعليم عن بُعد، فالتعليم التقليدي يُحتم عليك استهلاك الكثير من الوقت للذهاب والعودة وربما البقاء في الجامعة لانتظار بدء المحاضرات، أما التعليم عن بُعد فيُساعد على تقسيم اليوم حسب مواعيدك والأشياء التي تُريد إنجازها. وفيما أشارت إلى أن المهارات الفردية لكل شخص تختلف وفي الكثير من الأحيان قد يُعاني بعض الأشخاص من فكرة التعلم وسط مجموعة، موضحة أن التعلم عن بُعد قد يكون مُفيدا للبعض لإظهار مهاراتهم الفردية، كما أنه يُساعد على الاعتماد على النفس والبحث عن المعلومة من خلال مصادر مختلفة.
وأكدت الطالبة بدور المشل- كلية التربية أن «التعلم عن بعد بداية عصر جديد من التعليم الرقمي المستدام فائق المرونة وسريع النتائج الإيجابية، ويعد توليفة مرنة وذكية من التعليم المتزامن».
وأضافت أن التعلم عن بعد هو نظام عصري ومتطور، يتماشى مع عصر السرعة، ويساعد على مواجهة تحديات الجامعات في زيادة نسبة غياب الطلبة والتسرب الدراسي، ويسهم في تقليل الهدر في الموارد، ويوفر نظام متابعة دقيقة لمستوى تقدم الطلبة وينمي مهاراتهم في التعلم المستقل والتعلم الذاتي، ويكسبهم مهارات شخصية، خصوصاً في تولي مسؤولية تعلمهم، وينمي مهارات التواصل، ويسهل عملية التواصل مع جميع المعنيين.
واعتبر الطالب بندر الشمري-كلية التربية أن التعلم عن بعد هو عصر الانفجار المعلوماتي والتكنولوجي، وهو فرصة رائعة لخلق منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع التقدم المتسارع في العالم، فضلاً عن أنه يستشرف المستقبل في حقبة العصر الرقمي من أجل التصدي للأزمات بالذكاء الرقمي والتدابير التكنولوجية الفائقة السرعة. وذكر أن من فوائد التعلم عن بعد أنه يعتبر فرصة لتحقيق استدامة الموارد التعليمية، وخلق مواد تعليمية متطورة تعطي الفائدة للطلبة في جرعة مفيدة وممتعة وسريعة وسهلة الاستيعاب، إضافة إلى أنه يساعد على اكتشاف البراعة الرقمية للطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة، وينمي الطلاقة الرقمية لديهم، ويخلق جيلاً جديداً يتعامل مع التكنولوجيا بإيجابية، وفرصة لتنشئة جيل يتعامل مع التكنولوجيا الرقمية بطرق ومسارات مفيدة وإيجابية.

وبدوره اعتبر الطالب مجبل السعيدي-كلية التربية أن التعلم عن بعد يعد الحل الأمثل للوضع الآني في ظل انتشار فيروس كورونا في العالم، واتخاذ الدولة إجراءات احترازية للحد من احتمالية الإصابة بالفيروس، ولذلك كان هذا النظام التعليمي أفضل من توقف التعليم.

ومن جهتها قالت الطالبة لؤلؤة الرجيبان- كلية التربية أن التعليم عن بعد يستشرف المستقبل في حقبة العصر الرقمي من أجل التصدي للأزمات بالذكاء الرقمي كما يقدم الفائدة للطلبة في جرعة ممتعة وسريعة وسهلة الاستيعاب ويساعد على اكتشاف البراعة الرقمية للطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة ويضمن إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة ويجعل الطالب أكثر اهتماماً عند استخدام تقنيات جديدة في التعليم.
تخطي جغرافي
وبدورها ذكرت الطالبة ريم العازمي - كلية العلوم الإدارية أن التعليم عن بعد هو وسيلة تعليمية حديثة النشأة، تعتمد في مضمونها على اختلاف المكان، وبُعد المسافة بين المُتعلم والمعلم وتكمن أهميتها في تقديم برنامج تعليمي من قلب الحرم التعليمي، ووضعه بين يدي المتعلم بالرغم من اختلاف المساحة الجغرافية وذلك سعياً لاستقطاب الطلبة، وتحدّي الظروف الصعبة التي تواجههم للانضمام إلى برنامج التعليم التقليدي في الجامعات.
وتطرقت إلى إيجابيات التعليم عن بعد وما يقدمه من دور فعال في رفع المستويات الثقافية والعلمية والاجتماعية بين الأفراد وسد النقص الكبير في الهيئات التدريسية والأيدي المدربة المؤهلة في مختلف المجالات، والتخفيف من ضعف الإمكانيات التي تعاني منها بعض الجامعات وكذلك يُقلل من الفروقات الفردية بين الطلبة.
وأضافت العازمي أن التعليم عن بعد يحفز المتعلم على اكتساب أكبر قدر من المهارات والتحصيل العلمي، ويساعد الطالب على الاعتماد على نفسه كلياً، وذلك من خلال اختيار المصادر التي يستوحي منها معلوماته بذاته دون تأثير من الغير، وأيضا له مميزات بأنه يناسب كافة الأفراد سواء كان محاضراً أو طالباً ويمتاز بتركه تأثيراً وفاعلية أكثر من نظام التعليم التقليدي لدى المتعلم، وذلك بما يستخدمه من تقنيات متقدمة.
ومن جانبه ذكر الطالب حسين الغريب –كلية العلوم الإدارية أنه في الوقت الحالي وفي أزمة الكورونا أصبح التعليم الالكتروني عاملا أساسيا ومهما جدا، مبيناً أن للتعلم عن بعد عدة ايجابيات فهو يساهم في تقليل الهدر في الموارد والوقت ويوفر نظام متابعة لمستوى تقدم الطلبة، وينمي مهارات الطلبة في التعلم المستقل والتعلم الذاتي، ويكسبهم مهارات شخصية تطورهم في المستقبل، مشيرا إلى أن المستقبل من وجهة نظره يعتمد على التكنولوجيا الحديثة بكافة أشكالها.
ومن جهتها ذكرت الطالبة زينب طارق- كلية العلوم الإدارية أن التعليم عن بعد يحمي الطالب من الاحتكاك مع الطلبة الآخرين وبذلك يحميهم من احتمالية انتقال فايروس كورونا. وقالت أنه من خلال المحاضرات التجريبية شعرت أنه من الممكن للطالب أن يستوعب كلام الدكتور وشرحه أكثر من الشرح التقليدي في القاعات الدراسية التي قد تشتت أفكاره بسبب كثرة عدد الطلبة في المحاضرة والذي يؤدي إلى قلة تركيزهم.
وبينت أن التعليم عن بعد يعطي فرصة للطلبة الذين ليس لهم الخبرة الكافية في استخدام برامج الحاسب الآلي أن يتعلموا ويتدربوا عليه، وهذا بدوره يساعدهم في وقت التوظيف والخروج لسوق العمل فلن يجدوا صعوبة في استخدام الحاسب الآلي وبالتالي تكون المخرجات أكثر فاعلية وتطوراً للمستقبل.
وبدوره ذكر الطالب حمود الراشد – كلية العلوم الإدارية أن التعليم عن بعد هو الحل الأمثل لوضعنا الحالي حيث يسهل عملية التواصل مع جميع أعضاء هيئة التدريس ويساهم في تقليل الهدر من الموارد، ويوفر نظام متابعة دقيق لمستوى تقدم الطلبة، ويخلق منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع التقدم المتسارع في العالم.
ومن جانبها ذكرت الطالبة رهف الراجحي- كلية العلوم الإدارية أن لعملية التعليم عن بعد إيجابيات كثيرة منها الانتظام في وقت المحاضرات، واحترام خصوصية الطالب في عدم فتح الكاميرا، والشرح الكافي من أعضاء هيئة التدريس لجميع النقاط والاستماع للطلبة في حال واجهتهم مشكلة، وكذلك إمكانية تسجيل المحاضرة من قبل الدكتور وهذا شيء جيد للطالب كي يتسنى له مراجعة المعلومات التي يحتاجها.
وبدوره أشاد الطالب بدر الدويش من كلية الحقوق بكل ما تقدمه جامعة الكويت من جهود لاستكمال العام الدراسي، بإضافة برامج التعليم عن بُعد في حزمة مهام الاستعداد للفصل الدراسي، تحسبًا لأي قرار فالتجربة الأولى للتعليم عن بعد رغم ضيق الوقت تجربة طموحة ومع رصد الملاحظات وتلافيها في التجربة القادمة وستكون النتائج أفضل بإذن الله، مع ضرورة إلزامية الدخول للمنصات الدراسية حتى يستفيد جميع الطلبة.
ومن جانبها بينت الطالبة فاتن العنزي- كلية الحقوق أن قرار التعليم عن بعد هو قرار مناسب لأنه من الصعب التفريط بصحة الطلبة في ظل هذا الوباء.
ومن جهتها قال الطالبة مي العتيبي- كلية الحقوق أنه يجب ألا نجعل جائحة كوفيد -١٩ تعرقل مسيرة الحياة التعليمية، معربةً عن تأييدها وبشدة لاستمرار الدراسة وعدم توقفها.
وبدوره بين الطالب خليفة يوسف النجم- كلية الحقوق أن التعليم عن بعد هو الحل الأمثل في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وانتشار الوباء وخطورة الفيروس على بعض أصحاب الأمراض المزمنة.
ذكرت الطالبة أسماء اليحيوح من كلية العلوم الحياتية أن التعليم عن بعد له مميزات عديدة وأهمها استمرار التعليم في ظل هذه الظروف، ويعتبر فرصة للتعليم بطريقة مبتكرة وجديدة للطالب والمعلم.
وقال الطالب حمزة العنزي- كلية العلوم الحياتية أن التعليم هو أساس نهوض الأمة والتطور، لكن ما يشهده العالم حالياً من جائحة كورونا يستحق التجربة، وتجربة التعليم عن بعد تجربة فريدة من نوعها وتعتبر نقطة تحول في حياتنا من الحياة التقليدية إلى الحياة الالكترونية ومواكبة التطورات العالمية، سائلاً المولى عزوجل أن يرفع عنا هذا البلاء والوباء وسائر بلاد المسلمين.
وبدوره بين الطالب عمر العتيبي- كلية العلوم الحياتية أن التعليم عن بعد هو اختيار كان في ظل الظروف التي تعيشها البلاد والعالم أجمع وهو حق للجميع لأنه يمكن أن يقف كل شيء عن العمل إلا التعليم، يجب أن يستمر ولا يتعرقل بسبب أو آخر، ويرى أن التعليم عن بعد هو اختيار موفق ومرحلة تستحق التجربة.
ومن جانبه ذكر الطالب مالك الشمري- كلية العلوم الحياتية أن التعليم عن بعد هو اختيار مؤقت للتعليم ويستحق التجربة ولكن من وجهة نظره يرى ان التعليم التقليدي أفضل لأن الطالب يعيش التجربة من خلال المحاضرات والتجارب والمختبرات.
ومن جهتها قالت الطالبة لطيفة الخطاف- كلية العلوم الحياتية أن من مزايا التعليم عن بعد في ظل جائحة فيروس كورونا توفير الوقت والجهد، وتوفير المال من ناحية المواصلات وتخفيف التوتر والضغط قبل الامتحان وأن الحضور والغياب لا يتأثر بتأثر حالة الطقس (الأمطار الغزيرة/الغبار).
ومن كلية العلوم الاجتماعية وضحت الطالبة غدير العجمي أن الدراسة عن بعد أمر لابد منها في ظل هذه الجائحة العالمية، وهي أمر ينتظره الطالب منذُ أشهر، وخاصةً بعد التوقف الذي لا يُعتبر حلاً مثالياً لما فيه من تأخير لمسيرة الطالب وهدر للوقت، وأن هذه الجائحة عالمية ولا نعلم كم ستستمر ليستمر التوقف معها، فإن أغلب دول العالم تعاملت مع هذا الوضع باللجوء إلى الدراسة عن بعد وأثبتت نجاحها، وهذا يجعلنا نرغب في التوجه للدراسة عن بعد دون خوف أو قلق.
وبدورها بينت الطالبة عالية الشمري – كلية العلوم الاجتماعية أن التعليم عن بعد أصبح ضرورة لابد منها نظراً للأزمة التي يمر فيها العالم، فهو لا يقل أهمية عن التعليم التقليدي، بل من الممكن أن يكون أفضل، ونطالب ونسعى نحن طلبة جامعة الكويت إلى تطبيق التعليم عن بعد ليس فقط في أزمة الكورونا وإنما حتى بعد انتهاء هذه الأزمة، مواكبة للتطور والتكنولوجيا الحاصلة في العملية التعليمية في الدول المتقدمة، ولأن التعليم هو البذرة والأساس لتقدم وتطور الشعوب، فيجب علينا الاهتمام والحرص على اتباع أحدث الطرق وتطبيقها في جامعة الكويت.
ومن جهته ذكر الطالب زامل الخالدي- كلية العلوم الاجتماعية أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر فيها العالم بسبب جائحة كورونا كان لابد من التحول إلى التعليم عن بعد حفاظاً على صحة الطلبة وحماية لهم ولأهلهم، وكذلك من الأفضل أن يستكمل التعليم عن بعد بدل زيادة التأخير بسبب انتظار العودة للتعليم التقليدي مما يؤدي إلى التأخير في إنهاء العام الدراسي وتأخير تخرج الكثير من الطلبة. 
هذا وذكرت رئيسة اللجنة الثقافية بالنادي الجغرافي الطالبة شيماء الشمري أن التعليم عن بعد يرفع من شأن جامعة الكويت، ويعتبر قفزة تاريخية وتطوراً كبيراً تشهده الجامعة، وهو أداة خارقة توصل المعلومات للطلبة مهما كانت الظروف، مضيفةً أنه أيضا من الأدوات المرنة بما يشهده العالم من تطور كبير، مشيرة إلى ضرورة أن تكون جامعة الكويت مستعدة لأي ظرف طارئ، وأن يستمر التعليم عن بعد حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، لأنه مهم جدا ولا يقل عن أهمية التعليم التقليدي.
وبدوره أكد الطالب عبدالمحسن الحذران من كلية الآداب على أن التعليم عن بعد يعد خطوة متطورة سهلة الاستخدام يمكن الوصول من خلاله إلى المحتوى في أي زمان ومكان والتواصل مع دكتور المادة ومنها توفير الوقت والجهد.
ومن جانبه ذكر الطالب علي الطيار- كلية الآداب أن التعليم الالكتروني أو بما يسمى بالتعليم عن بعد هو منهج تتخذه معظم الجامعات العريقة على المستوى العالمي بما يوفره من إمكانيات كبيرة تساهم في مساعدة الأستاذ والطالب، ويساعد أيضاً على الإسهام في رفع المستوى الثقافي والتعليمي وسد النقص لدى أعضاء هيئة التدريس ويعمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة، ونظراً للظروف الصحية التي يمر بها العالم أجمع أصبحت للمنصات الإلكترونية حاجة ضرورية في جميع الجامعات التي لم تطبق التعليم الإلكتروني من قبل.
ومن جهته قال الطالب خالد الطويل- كلية الآداب "أنه كان ينظر للتعليم الالكتروني على أنه كمالية ولا يغني عن التعليم التقليدي ولكن في ظل هذه الظروف أصبح التعليم الالكتروني ضرورة ومسانداً للتعليم التقليدي، وجامعة الكويت خير مثال على تطبيق التعليم الالكتروني بالطريقة الصحيحة بالإضافة إلى المرونة وترك الخيار لأستاذ المقرر بتقسيم الدرجات واختيار طريقة الاختبار".
وبدورها أشارت الطالبة زينب العازمي- كلية الآداب إلى أنها من مؤيدي التعليم عن بعد حيث أنه يعتبر وسيلة تعليمية متطورة، كما أنه ينمي مهارات الطلبة في التعلم المستقل والتعلم الذاتي، ويكسبهم مهارات شخصية، خصوصاً في تولي مسؤولية تعلمهم، وينمي مهارات التواصل.
ومن جانبها بينت الطالبة حسناء الديحاني- كلية الآداب أن الدراسة عن بعد تعتبر احتياجا عالميا، وقد تساهم في حل مشاكل كثيرة منها ضيق القاعات أو ازدحام الشوارع وتسهيل الحياة.
وبدوره ذكر الطالب محمد العجمي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أن نظام التعليم عن بعد يعد نظاما ممتازا ويواكب التطور العلمي ويمكن من خلاله متابعه المادة العلمية، بالإضافة إلى معرفة جميع الإشعارات والإعلانات الخاصة بالمادة، وسهولة الوصول إلى عضو هيئة التدريس والقدرة على إرسال التقارير والواجبات في أي وقت.
وقال الطالب فيصل المطيري – كلية الشريعة والدراسات الإسلامية "سهولة فهم المادة العلمية والشرعية من خلال تنوع التدريس سواء بالإنترنت أو الفيديوهات وأيضا من خلال POWERPOINT وشرح الوسائل العلمية، وأيضا بالإمكان تسجيل المحاضرة كاملة للمراجعة وقت الاختبارات، وهذا التعليم سينعكس على الطلبة بتوفير الوقت في التنقل وسهولة الرجوع للمعلومة واستخدام البريد الالكتروني في المراسلة المباشرة مع الدكتور، والرد السريع لأي استفسارات أو أسئلة تهم المادة".
وعن كلية طب الأسنان ذكر الطالب أحمد الكندري أن جائحة كوفيد 19 قامت بتغيرات وتحولات بكافة المجالات ومن ضمنها التعليمية، متوقعاً استمرارها لأشهر وربما لسنوات بعكس ما يعتقد الكثيرين، وأن صناع القرار وجدوا أنفسهم أمام تحدٍ كبير يتمثل في استمرار التعليم والتقليل بين مخاطر العدوى لاسيما أن الجامعات والمدارس من أكثر الأماكن احتمالا للعدوى.
وعن التعليم عن بعد، ذكر أنه سيقلل من مخاطر الإصابة بوباء كورونا المستجد بلا شك خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة، من خلال منع التواصل المباشر بين الطلبة، كما أنه سيساهم أيضاً في التقليل من مشاعر القلق والخوف الذي قد يصيب كل من الطلبة وأولياء أمورهم من جهة، والتركيز بشكل أكبر على الدراسة والتعليم والتعلم بوسائل جديدة وحديثة ومبتكرة لا تتعطل معها مسيرة التعليم من جهة أخرى.
وأكد الكندري أن التعليم عن بعد يعد إحدى أشكال المعرفة الجديدة، ووسيلة مطورة وحديثة للدراسة وتلقي العلم من خلال البحث والاعتماد على الذات، ولقد بنت جامعات عريقة متعددة هذا النمط من التعليم منذ زمن بعيد لإيمانها التام بأهمية استغلال المنظومة الإلكترونية بآلية تفاعلية والاستفادة من محركات البحث لاستخراج المعلومة المطلوبة بأقل جهد وأعلى مكاسب علمية ممكنة.
وأعرب عن ايمانه بأن التعليم عن بعد هو تحد جديد لكل من الطالب والمدرس، ووسيلة مهمة وأساسية لتلقي التعليم، وإن كنا قد أغفلناها فيما مضى، إلا أننا اليوم أمام فرصة ذهبية وعظيمة لتطوير وتعزيز النظام التعليمي في الكويت والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الواقع يفرض علينا بأن نعترف أن التعليم عن بعد ليس وسيلة ترف أو تسهيل على الطالب لتلقي العلم، ولم يعد كما كان سابقاً أمراً اختيارياً، بل أصبح حاجة ملحة فرضتها جائحة كورونا.
وبينت الطالبة خديجة قاسم- كلية الصحة العامة أنه على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، إلا أن موضوع التعليم عن بعد أصبح من صالح الطالب، مبينة أن التكنولوجيا تطورت بشكل كبير وباتت جزءا مهما من حياتنا المعاصرة، لذا أصبح من الضروري استخدامها في عملية التعليم والتدريب المستمرين، داعية إلى نشر تلك المعرفة بشتى أنواعها بين أفراد المجتمع ولا ينبغي التوقف عن نشر العلم والمعرفة.

ورأت أن التعليم عن بعد من خلال شبكة الأنترنت ما هو إلا صنف من أصناف التعليم المستمر الذي يؤدي إلى تنمية المعرفة والمهارات ويواكب التطورات والمستجدات الحديثة، داعية إلى استغلال جائحة كوفيد 19 كفرصة للبدء بنظام التعليم عن بعد. ونوهت خديجة قاسم في الوقت ذاته إلى وجود إيجابيات وسلبيات لكل نظام جديد، مشيرة إلى ضرورة استكشاف الناحية الإيجابية أولا ثم السلبية والعمل على إيجاد حلول، موضحة أن الناجحين يرون كل عائق فرصة بعكس الفاشلين الذين يعتبرون كل فرصة بمثابة عائق على حد تعبيرها، داعية إلى مساعدة الطلبة في اكتساب معلومات جديدة ومفيدة.
أما زميلتها زهراء السمره – كلية الصحة العامة فشددت على أن التعليم عن بعد هي خطوة أساسية يجب التكيف معها لضمان استمرارية التعليم لكافة الطلبة، وأن جامعة الكويت اتخذت الموقف المناسب والخطوة الصحيحة بالانتقال إلى التعليم عن بعد، وتداركت الأزمة الناتجة عن انتشار فايروس كورونا (Covid-19) ووفرت الاحتياجات اللازمة، من خلال تدريب كل من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لإحداث التغيير، مشيدة باختيار الجامعة لمنصة مايكروسوفت تيمز كوسيلة تعليمية، كونها فعالة وسهلة الاستخدام وتناسب بيئة التعليم عن بعد.

ودعت السمره إلى أهمية معرفة تأثير التغيير في بيئة التعلم على الكثير من الطلبة، منوهة إلى ضرورة إيجاد روتين جديد يزيد فعالية والإنتاجية، متوقعة أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإيجاد الانضباط الذاتي، ليس في حضور الفصول الدراسية ولكن للتحفيز الذاتي على التعلم بالنسبة للطالب، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية التي نمر بها تحتم علينا ايجاد حلول للتحديات حتى يمكن للطلبة من الحصول على تجربة توفر تعليما عالي الجودة، خاصة وأن بعض الطلبة لا يستطيعون الوصول إلى الموارد المتمثلة بالاتصال الموثوق بالأنترنت أو توفير حاسب آلي لوحي أو محمول سواء لأسباب اقتصادية أو غيرها للالتحاق بالفصول الدراسية عن بعد.
أما الطالبة دعاء الكندري من كلية العلوم فقالت إن التعليم عن بعد من شأنه مساعدة الطالب على استكمال ما تبقى له من المنهج الدراسي بالإضافة إلى تحفيزه على بذل الجهد لفهم المعلومات المقدمة له، وفي الوقت ذاته تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي حفاظاً على سلامة الطلبة والمجتمع.
ولا تختلف وجهة نظر الطالب عبدالعزيز الرشيدي- كلية العلوم كثيراً إذ يرى أن التعليم الإلكتروني يساهم بشكل فعال في تقليل خطورة الاصابة بوباء كوفيد19، وأنهى مشكلة الزحام المروري و ازدحام الشعب الدراسية بل و ساهم في زيادة أعداد الطلبة في الشعب والمقررات المتاحة نتيجة لعدم الحاجة إلى وجود الفاصل الزمني المتمثل في ساعة كاملة للانتقال بين الخالدية والشويخ مثلاً.

وأضاف أن التعليم عن بعد سيساهم في زيادة تأقلم الطلبة مع التكنولوجيا الحديثة وتنمية مهارات التعليم الذاتي، داعياً في الوقت ذاته إلى تجربة الدمج بين التعليم بنوعيه مستقبلاً -إن أمكن ذلك- لزيادة حرية اختيار الوسيلة المناسبة للطالب والعملية التعليمية.
وأعرب الطالب علي الدمخي- كلية العلوم عن حماسه الكبير لخوض تجربة التعلم عن بعد نظرا لمميزاتها المتمثلة في سهولة التواصل بين الأستاذ والطالب في أي وقت في منصة موحدة وهي مايكروسوفت تيمز والتي تتيح الوصول للملفات الخاصة بالمواد ومراجعة المحاضرات في أي وقت، بالإضافة إلى معرفة درجة الامتحان بعد انتهاءه بلحظات.

وأثنت الطالبة عائشة الحمادي من كلية العلوم الطبية المساعدة على خيار التعليم عن بعد واصفة إياه بالخطوة الممتازة التي تضمن استمرار العملية التعليمية، خاصة وأن الكلية سخّرت كافة امكانياتها لتوفير بيئة تعليمية رفيعة المستوى واتمام العملية الدراسية بنجاح.

ويؤيدها بالرأي الطالب نواف الحربي- كلية العلوم الطبية المساعدة الذي يرى أن التعليم عن بعد يعد المسار الصحيح لاستمرار الدراسة في الجامعة وعدم تعطلها خاصة مع الجهود المبذولة لاستكمال المسيرة العلمية دون مشاكل.

وقال رئيس الهيئة الإدارية بجمعية الهندسة والبترول عبدالله الرشيدي أن المنظومة الجديدة تساعد في مواجهة تحديات الظروف الحالية المتمثلة بجائحة كوفيد19 والتي حالت دون الحصول على التعليم التقليدي، من خلال تقليل الهدر في الموارد وزيادة دقة متابعة مستوى الطالب، بالإضافة إلى تنمية مهاراته في التعلم الذاتي وتوسيع دائرة تواصله وتحصيله العلمي من خلال الاعتماد على نفسه.

وأشار الطالب خالد البلاز – كلية الهندسة والبترول أنه رغم الصعوبات التي تواجه البعض في النظام التعليمي الجديد إلا أن الجهود المبذولة ذللت الصعوبات التي تواجه الطلبة في اكمال مسيرتهم الدراسية، مؤكداً أن التعلم عن بعد يعد الحل الأمثل والآمن للوضع الحالي في ظل انتشار وباء كورونا حتى لا ينسى الطلبة ما درسوه، ويتوافق مع الاجراءات الاحترازية للوقاية للحد من احتمالية الإصابة بالفيروس.
ولم تتوقع الطالبة أبرار مخصيد من كلية الصيدلة أن تستخدم التعليم عن بعد في يوم من الأيام، ولكن شاءت الظروف على حد تعبيرها، إلا أن المنظومة الجديدة واكبت التطور وأنها وفرت على الطلبة عناء الزحام المروري خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، موضحة أن ضعف شبكات الأنترنت أحياناً أثناء التعليم عن بعد هو العقبة الرئيسية وهي خارجة عن إرادة الطالب والجامعة متمنية زوال هذه الغمة عن الأمة في أقرب وقت.

وتتفق زميلتها لطيفة القناعي- كلية الصيدلة بالرأي فيما يخص التعلم عن بعد الذي وفر الوقت والجهد على الطالب خاصة في سهولة الوصول للمحاضرات، بالإضافة إلى خلق دافع وحافز للبحث العلمي وتنمية المهارات سواء للطالب أو الأستاذ.