أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

افتتاح متحف مركز الأرشيف التاريخي للكويت في جامعة الكويت

صورة

تحت رعاية وحضور الشيخة أ. د. ميمونة الصباح تم افتتاح مركز الأرشيف التاريخي للكويت والمقام على شرف أسر الشهداء الكرام بحضور مدير جامعة الكويت أ. د. حسين الأنصاري، ومدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) د. أميرة الحسن، وضيفة الكويت سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، ومجموعة من أساتذة قسم التاريخ بجامعة الكويت وممثلي الهيئات الدبلوماسية ومسؤولي الأمم المتحدة، وذلك يوم الأحد الماضي في حرم جامعة الكويت-الشويخ.

في هذا الصدد ذكر مدير المتحف الباحث د. عبدالله عباس بوير أن فكرة المتحف بدأت قبل سبع سنوات، وبعد عمل دؤوب وجهد مستمر بين نائب مدير مكتب حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سعادة السفير عتيق الفقعان، و أ. د. الشيخة ميمونة الصباح التي قدمت لهم هذا المكان المستقل في جامعة الكويت لإقامة المتحف التاريخي، مشيراً إلى أن هذا الجهد توج بافتتاح المتحف التاريخي كمركزا مستقلاً يتضمن كتب ووثائق تاريخية نادرة تخص دولة الكويت، منوهاً على أن هذا المتحف يحظى باهتماماً واسعاً من قبل الديوان الأميري.

وأفاد بوير أن القاعات في المركز مقسمة إلى عدة أقسام، منها ما يحتوي على مقتنيات الشهداء خلال الغزو العراقي بما فيهم شهداء الواجب كما تحتوي على مقتنيات شهداء مسجد الإمام الصادق، أما قاعة "الديوان الأميري وقاعة التراث" فهي مخصصة لتاريخ وحكام دولة الكويت والتراث الشعبي الكويتي وتحتوي على كتب ووثائق عن تاريخ نشأة الكويت ووثائق سرية قديمة إلى جانب التراث الكويتي.
ومن جانبها ذكرت المشرف العام على المتحف التاريخي الشيخة الدكتورة ميمونة الصباح أن المتحف يحتوي على وثائق كويتية تاريخية وأنهم بصدد استقطاب العديد من الوثائق وذلك بالتعاون مع مختلف القطاعات.
وفي نفس السياق أوضحت رئيس برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية د. أميرة الحسن أن الهدف الأساسي من هذا المتحف هو توثيق التاريخ الكويتي للأجيال القادمة، مشيرة إلى القيمة الجوهرية بافتتاح المتحف لتثقيف الأجيال القادمة بتاريخ دولة الكويت.
والجدير بالذكر أن المتحف مستقل وسيبدأ في استقبال الزوار كل أيام الأسبوع ابتداء من 2 فبراير 2020 من الساعة 8 صباحا حتى 8 مساءا وسيتم في هذا المركز اللقاء مع اسر الشهداء والبحث في متطلباتهم واللقاء بهم في يوم مفتوح مرتين من كل شهر.