نظّمت إدارة الشئون الطلابية بعمادة شئون الطلبة في جامعة الكويت اللقاء الطلابي للجان الأنشطة الطلابية والأندية المهنية، وذلك يوم الاثنين الموافق 2024/12/16 في مدرج المبنى الإداري، وتم خلال اللقاء الإعلان عن جائزة التميز للعام الجامعي 2025/2024 بحضور عدد من قيادات الجامعة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة من أعضاء لجان الأنشطة الطلابية والأندية المهنية.
وفي كلمة له، أكد القائم بأعمال عميد شئون الطلبة الأستاذ الدكتور جاسم الحمدان أنّ اللقاء يعكس روح التعاون والتكامل بين مختلف مكونات الجامعة، مشيرًا إلى حرص الجميع على دعم وتطوير العمل الطلابي لما فيه رفعة جامعة الكويت وازدهار المجتمع الكويتي.
وأضاف الحمدان بأنّ الأنشطة الطلابية ليست مجرد تمضية للوقت، بل هي ميادين لصقل المهارات وتنمية القدرات، وغرس قيم التعاون والمواطنة الصالحة، كما أنها تُبرز جامعة الكويت كمؤسسة تعليمية رائدة تسهم في بناء أجيال المستقبل، مشددًا على أهمية مشاركة الطلبة في الأنشطة التي تعزز العمل الجماعي وتساهم في رفع تصنيف الجامعة إقليميًا ودوليًا، داعيًا الجميع إلى تقديم أفكار ومبادرات إبداعية تساهم في تطوير العمل الطلابي.
من جهته، استعرض رئيس القسم النقابي بعمادة شئون الطلبة الأستاذ عبد الله المطيري أهداف ومعايير جائزة التميز، مبينًا أنّها تسعى إلى تنمية الحس القيادي لدى طلبة الجامعة، وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وتحفيزهم على التميز والمشاركة في الأنشطة المختلفة، إلى جانب بث روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب والطالبات.
كما أوضح أنّ معايير التميز للجان الأنشطة الطلابية تضمنت إقامة أنشطة رياضية، فنية، وثقافية، والمشاركة في الأعمال التطوعية، والمساهمة في تنظيم الرحلات العلمية، وتنظيم ندوات ومحاضرات علمية، وإصدار النشرات والمجلات المتخصصة.
أما معايير التميز للأندية المهنية فقد شملت تنظيم مسابقات وورش عمل تخدم التخصص العلمي، وتنظيم معارض داخل وخارج الجامعة، وإشراك أكبر عدد من الطلبة وذوي الإعاقة في الأنشطة.
وشهد اللقاء مشاركة ممثلي الهيئة العامة للشباب الأستاذة نوف حمود فليطح والأستاذ جاسم البغلي، حيث قدمّا شرحًا عن “صندوق المبادرات” لدعم أنشطة الأندية المهنية، ومشروع “نبض للثقافة” الذي يهدف إلى تعزيز الجانب الثقافي لدى طلبة الجامعات والمعاهد.
وأوضحا أن المشروع يهدف إلى تنظيم أنشطة ثقافية، وأصبوحات شعرية، ودورات تدريبية، ومسابقات طلابية، من أجل استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب الجامعي بشكل إيجابي والحد من الظواهر السلبية.
وفي ختام اللقاء، تم فتح باب النقاش والرد على استفسارات الطلبة المشاركين.