
تحت رعاية وحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الجامعة
تحت رعاية وحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. نادر عبد الله الجلال، وبحضور مدير جامعة الكويت أ.د. دينا مساعد الميلم، أقامت اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس الغبقةالرمضانية تحت عنوان "لمسة وفاء لمن يستحق التكريم"، وذلك يوم الاثنين 10 مارس 2025 في فندق والدروففي الأفنيوز، والتي تقيمها سنوياً بهدف التواصل مع أفراد الأسرة الجامعية، وذلك بحضور سفير جمهورية مصر العربية السفير أسامة شلتوت، ومديري جامعة الكويت السابقين، ورؤساء جمعية أعضاء هيئة التدريس السابقين، وأعضاء الهيئة الأكاديمية، والهيئة الأكاديمية المساندة، ونخبة من الأكاديميين والأساتذة، برعاية كريمة من بيت التمويل الكويتي، وفريج الصويلح.
بهذه المناسبة أعربت رئيس اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس وعريف الحفل د. نورة العوضي عن سعادتها لإقامة مثل هذه اللقاءات التي تجمع نخبة من الأكاديميين والأساتذة كعائلة أكاديمية واحدة، تتبادلالتهاني، وتحتفي بالإنجازات، مشيرةً إلى أن القيادة الأكاديمية ليست منصباً، بل أثر يخلد على مر التاريخ لمواصلة المسيرة في خدمة المعرفة والوطن.
في هذا الصدد أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د. بدر العازمي أن جمعية أعضاء هيئة التدريس اعتادت على إحياء الغبقة الرمضانية سنويًا، باعتبارها موروثًاشعبيًا من أجل تعزيز الألفة بين أطياف المجتمع في ظل زمن التطور التكنولوجي، والذي لعب دوراً كبيراً فيابتعاد الناس عن بعضهم، والاكتفاء بالرسائل النصية،مبيناً أن الجمعية ارتأت تكريم نخبة متميزة من قيادييجامعة الكويت، لافتًا إلى دور جمعية أعضاء هيئة التدريس في الإسهام المباشر بحل القضايا الجامعية العالقة، وذلك بالتواصل المستمر مع الإدارة الجامعية وبعض وزارات الدولة، من خلال تقديم العديد من المقترحات، مضيفًا أنّ النجاحات لا تتحقق ولا تستقيم الأمور إلا بتضافر الجهود كافة، والإخلاص في العمل وتوحيد الأهداف والرؤى.
بدورها قالت ممثل مديري جامعة الكويت السابقين أ.د.فايزة الخرافي "تشرفت بالعمل مع زملائي خلال تسع سنوات، كانت حافة بالعطاء والتعاون الوثيق، والانسجام التام، وكانت مرحلة مهمة في مسيرة حياتي، وجدت فيها روابط الزمالة المتينة، والتي ساهمت في خدمة هذه المؤسسة العريقة"، لافتة إلى أن الإدارة مراحل متدرجة ولكل مرحلة تحدياتها المصاحبة، وأن العمل فيها بروح الفريق الواحد يكفل تجاوز التحديات، وتحقيق المنجزات من خلال الأداء الجماعي لتحقيق الهدف المشرك ألا وهو مصلحة الطالب والجامعة، مشيدة بجهود جمعية هيئة التدريس لما لها من أثر محمود في تقديم الرأي والمشورة.
من جهته قال ممثل رؤساء الهيئات الإدارية لجمعية أعضاء هيئة التدريس السابقين د. محمد المهيني "خلال مسيرتي العلمية على مدار 36 عامًا في هذا الصرح الأكاديمي، والعمل بشكل مباشر وغير مباشر مع هذهالنخبة المتميزة من قياديي جامعة الكويت الذين أبلوابلاء حسناً في تحقيق الأهداف المرجوة"، لافتاً إلى أنجامعة الكويت طالما حافظت على كافة القيم الأكاديميةبالإضافة إلى أن هناك العديد من المكاسب العلمية والأكاديمية والتي تعتز بها جامعة الكويت، الأمر الذي جعلها من أنجح مؤسسات الدولة والتي تنافس كافة جامعات العالم من حيث تحقيق أهدافها المنشودة،بتضافر جهود القائمين عليها من أعضاء الهيئة الأكاديمية والهيئة الأكاديمية المساندة، معربًا عن سروره واعتزازه بهذه الأمسية الرمضانية وتلك الأجواء الإيمانية والروحانية الكريمة.
وفي الختام قام كل من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. نادر الجلال، ومدير جامعة الكويت أ.د. دينا الميلم بتكريم مديري جامعة الكويت السابقين منذ تأسيسها عام 1966 حتى الآن، وتكريم رؤساء جمعية أعضاء هيئة التدريس السابقين، بالإضافة إلى تكريم المتقاعدين، ورعاة الحفل وهم المدير التنفيذي للإعلام والعلاقات الحكومية وممثل بيت التمويل الكويتي محمد الفارس، وفريج الصويلح، ويأتي هذا التكريم تتويجًا لجهود كل من ساهم في خدمة العلم والوطن.