أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

"جامعات المستقبل واحات للعلم والثقافة" في ندوة بكلية الآداب

صورة

تحت رعاية القائم بأعمال عميد كلية الآداب د. عبد المحسن مدعج المدعج، أقامت اللجنة الثقافية لقسم اللغة العربية وآدابها ندوة بعنوان "جامعات المستقبل واحات للعلم والثقافة" قدمتها أ.د. موضي الحمود رئيس المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم، وأدارها د. عبدالله الجسمي العميد المساعد للاستشارات والتدريب بالكلية.

 

صورة



تحدثت أ.د. موضي الحمود في الندوة عن تطورات الثقافة مع تطور الزمن، وتطور آليات الحضارة وأدواتها، واقترانها مع العلم، فتحول ذلك الإرث إلى علم تطوير الروبوتات التي أصبحت ملازمةً للإنسان الحديث في المصانع والمكاتب، مضيفة أنه ربما يكون لها كذلك دخل في الثقافة مستقبلاً، متطرقة إلى تطور عصرنا الحالي وتتطور أدواته، ونتاجه الثقافي والعلمي، ودخول التكنولوجيا عوالمنا في كل مجال. "ومجال الثقافة ليس استثناء، والسؤال دائماً هو من هو وراء هذا التقدم؟ ومن هم عناصره؟ وهل للثقافة مكان في هذا العالم التقني سريع التطوير ومؤسساته؟".

 

صورة

 

صورة

 

وأضافت: "لا شك أن الجامعات هي الحاضنة الأساسية لهذا التطور، وهي جسر الانتقال الحضاري في العلوم، وكذلك هي جسر التطور الثقافي وإن اختلفت الجامعات في طبيعتها، فالجامعات التي لازالت تحافظ على نمطها التقليدي الرصين في علومها وأساليبها التعليمية، تزاملها الآن الجامعات الحديثة (جامعات الجيل الرابع)، وجميعها تحتضن الثقافة وتتسع مظاهرها، وتلعب دوراً هاماً لتجسير الهوة بين العلم والتعليم والثقافة لدى المتعلمين والمجتمع بأسره".
وتطرقت أ.د. الحمود إلى جامعات الجيل الرابع، فذكرت أنها الجامعات الحديثة التي تتناغم مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة (التي تتسم بالتقدم التكنولوجي الهائل والذكاء الاصطناعي والروبوتات.. ومنصات البحث العلمي المتقدمة).. وهي جامعات تجمع تحت أسقفها (الجناح الأكاديمي والجناح البحثي ممثلاً بمراكز الأبحاث) معاً.
وأوضحت أن هذه الجامعات هي مطالبة اليوم بإحداث التطور في المجال الثقافي من خلال إدخال المفاهيم الثقافية الجديدة، وغرسها في نفوس الناشئة مثل: ثقافة الإنجاز، وثقافة التنافس، وثقافة الإبداع، والثقافة الرقمية، والثقافة البيئية، مع الحفاظ على الثقافة المتوارثة سواء كانت فنية أو أدبية، وذلك يتم من خلال تطعيم المناهج العلمية بالقضايا الثقافية، ومن خلال الفعاليات والأنشطة والتفاعل مع الحراك الثقافي والاجتماعي، "فالجامعات مراكز علم وإشعاع ثقافي وهذا هو دورها".

وفي الختام شكرت أ.د. نورية الرومي مقرر اللجنة الثقافية لقسم اللغة العربية وآدابها أ.د. موضي الحمود على المعلومات المثمرة والمميزة التي قدمتها في الندوة. 

 

صورة