أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

يوم الأمم المتحدة يقيم ورشة عمل تحت عنوان " الطاقة المتجددة والتكنولوجيا" في مدينة صباح السالم الجامعية

صورة

تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور يوسف محمد الرومي استضافت الجامعة فعاليات يوم الأمم المتحدة في المركز الثقافي بمدينة صباح السالم الجامعية وذلك يوم الأربعاء 26 أكتوبر الحالي، والذي يسلط الضوء على جهود الشباب والمبادرات التي يقودها المجتمع تجاه العمل المناخي وتوضيحها والاعتراف بها. تضمن معرضا لمبادرات وإمكانيات شبابية بالإضافة للحلقة الكبيرة والأولية التي تم افتتاحها، كما شمل عدة ورش وحلقات نقاشية تابعة لها.
وضمن فعاليات الاحتفالية عقدت سلسلة من الجلسات الحوارية حيث تناولت الجلسة الحوارية الأولى موضوع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، والجلسة الحوارية الثانية تناولت موضوع المدن الذكية والمدن الصحية، والجلسة الحوارية الأخيرة جاءت بعنوان سلسلة ونظم الغذاء المستدامة.
وتناولت الجلسة الحوارية الأولى موضوع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا وأدارها الدكتور محمد الصايغ من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وحاضر فيها د. أيمن القطان من معهد الكويت للأبحاث العلمية، المهندس حمد الكليب من المعهد العالي للطاقة، ود. بدر شفاقة العنزي من كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت، والمهندسة آلاء حسن من شركة أبيسكو العالمية للمقاولات العامة للمباني.
وبين مدير الجلسة الدكتور محمد الصايغ أن الطاقة المتجددة والتكنولوجيا عنصران أساسيان للتنمية المستدامة بالمقارنة مع مصادر الطاقة الأخرى، وغالبًا ما يكون لها تأثير أقل على البيئة، مبيناً أن توفر مجموعة متنوعة من مصادر الطاقة المتجددة مجموعة واسعة من الخيارات لاستخدامها على عكس الوقود الأحفوري، ويمكن لمصادر الطاقة المتجددة أيضًا أن تقدم إمدادًا لا نهائيًا تقريبًا من الطاقة المستدامة والموثوقة إذا تم استخدامها بشكل مناسب، طور معهد الكويت للأبحاث العلمية برنامج تكنولوجيا الطاقة المتجددة (RET) لتحديد خيارات الطاقة المتجددة الأكثر ملاءمة للظروف المناخية الخاصة بالكويت.
هذا و ذكر د. أيمن القطان من معهد الكويت للأبحاث العلمية ان برنامج الطاقة المتجددة في دولة الكويت يعد من ضمن المشاريع النموذجية التي تم تنفيذها والتي تمهد لنقلة مرحلية لمشاريع أكبر وأضخم في المرحلة المقبلة، ضاربا بمشروع الشقايا كمثال على ذلك، والذي يعزز الاستدامة في الدولة، اضافة إلى خلق وظائف وسوق عمل جديد ناهيك عن كونه طاقة بديلة للنفط.
هذا وأشار د.القطان في حديثه إلى المرسوم الأميري الذي تم إقراره في شهر مارس الماضي، والذي بدوره يتيح لوزارة الكهرباء والماء بشراء الطاقة من المواطنين بشرط أن تكون ضمن الطاقة المتجددة.
وعن دور المعهد العالي للطاقة التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فقد تطرق المهندس حمد الكليب عضو هيئة تدريب في المعهد، عن تاريخ الكويت في استحداث الوظائف و الأعمال الفنية، وتطور أس