أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

جامعة الكويت استضافت الاحتفال بيوم الأمم المتحدة تحت شعار "الشباب يقود الطموح من أجل العمل المناخي"

صورة

تحت رعاية معالي وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح وبحضور مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية عبد العزيز سعود الجارالله ممثلاً عنه استضافت جامعة الكويت الاحتفالية الخاصة بيوم الأمم المتحدة تحت شعار "الشباب يقود الطموح من أجل العمل المناخي" بمناسبة مرور 77 عاماً على إنشائها ومرور 60 عامًا على انضمام دولة الكويت للأمم المتحدة، وعقدت هذه الفعالية في رحاب جامعة الكويت في المركز الثقافي بمدينة صباح السالم الجامعية بحضور كبار الشخصيات وعدد من الدبلوماسيين وعدد من القياديين بالجامعة؛ وذلك ضمن إطار تعزيز العلاقة الإستراتيجية بين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجامعة الكويت، وإيماناً بالدور المحوري الذي تلعبه الجامعة في دعم طموح الشباب والمبادرات الإبداعية المستدامة في دولة الكويت ودعمها لأهداف التنمية المستدامة ورؤية كويت جديدة 2023.
وبهذه المناسبة أعرب ممثل معالي وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية عبدالعزيز سعود الجارالله في كلمة نيابة عنه، عن بالغ سعادته بالمشاركة في الاحتفال بمناسبة يوم الأمم المتحدة، والذي يعد فرصة سانحة لتجديد الالتزام والتمسك بمقاصد وأحكام ما نص عليه ميثاق المنظمة العريقة وتأكيد الحرص على دعم أنشطة منظمة الأمم المتحدة باعتبارها حجر الزاوية للعمل الدولي المتعدد الأطراف، بما يسهم بتمكينهم من مواجهة التحديات في خضم عالم يسوده التغيرات والمصاعب.
وتقدم الجارالله بالشكر الجزيل لكل من مدير جامعة الكويت على هذه الاستضافة ولسعادة ممثل الأمين العام والمنسق المقيم لدى دولة الكويت ولجميع القائمين والمعنيين على حسن الترتيبات وتميز التنظيم لهذه الاحتفالية والمعرض المقام على هامشها.
وبيّن أن ما يربط دولة الكويت بالأمم المتحدة من علاقة تاريخية وشراكة إستراتيجية، نابع من إيمانهم بأهمية العمل الدولي المتعدد الأطراف ومسؤوليته تجاه تحقيق حياة أفضل لشعوب العالم، في إطار الاسترشاد بمقاصد ومبادئ ميثاق المنظمة، الأمر الذي يمثل أحد ثوابت الدبلوماسية الكويتية وركيزة لسياستها الخارجية وعلاقاتها مع الدول.
وأعرب الجارالله عن فخره وامتنانه بأحد أصدق التجارب وأنجحها في تاريخ منظمة الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها والتي تجسدت في موقفها الحازم والمبدئي والتاريخي في الانتصار لشرعية دولة الكويت ودعمها لاستعادة سيادتها وحريتها في عام 1991 بما يثبت بجلاء أهمية دور المنظمة في صيانة السلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم جاء تحت وطأة تحديات سياسية وإنسانية وإنمائية وبيئية متشعبة، وحالة من عدم الاستقرار تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، فما نشهده من تفاقم في حجم الأزمات الإنس