أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

مدير جامعة الكويت يستقبل وفداً من النادي الكويتي الرياضي للصم

صورة

التقى مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور يوسف محمد الرومي رئيس مجلس إدارة نادي الكويتي الرياضي للصم حمد محمد المري، وأمين سر النادي أنور الحربي، والمستشار في تدريب لغة الإشارة د. محمد الرامزي، وذلك لمد جسور التعاون بين النادي والجامعة وللاستماع إلى مطالبهم واقتراحاتهم فيما يصب بمصلحة طلبة جامعة الكويت من فئة الصم، وذلك صباح يوم الأحد الموافق 16 أكتوبر 2022 في مكتبه بالحرم الجامعي- الخالدية. 
وفي هذا الصدد رحب  مدير الجامعة أ. د. يوسف الرومي بوفد النادي الكويتي الرياضي للصم، مؤكداً أن جامعة الكويت تولي اهتماماً كبيراً بفئة ذوي الإعاقة لاسيما الإعاقة السمعية من خلال تسهيل وتقديم العديد من الخدمات الأكاديمية التي تساعدهم في دراستهم الجامعية، موضحاً بأن هناك قسماً خاصاً في عمادة شئون الطلبة معني بتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة من هذه الفئة. 
وأضاف أ. د. الرومي أن فئة الإعاقة السمعية هم جزء مهم من الكيان الجامعي، مؤكداً بأن مجلس الجامعة الأخير أقر في اجتماعه تطوير لائحة الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطويرها، مشيراً إلى أن هناك لجنة استشارية برئاسة نائب مدير الجامعة تدرس كافة الاقتراحات الرامية إلى تطوير العمل وإمكانية تطبيقها في جامعة الكويت. 
وأوضح أ. د. الرومي أن هناك أكثر من تخصص علمي تقدمه جامعة الكويت مناسب حسب كل فئة من ذوي الإعاقة مما يصقلهم أكاديميًا حيث تسعى الجامعة وبالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية لتوفير وظائف تناسبهم بعد التخرج. 
وأشار إلى أنه تمت الموافقة على مقرر لغة الإشارة في كلية التربية وكان من اقتراح وتطوير عميد الكلية بالإنابة أ.د. فايز الظفيري وهو في إطار التنفيذ، كما تم تطوير لائحة طلبة ذوي الإعاقة وسيكون هناك متخصصين من داخل الكلية ومستشارين من كلية الطب والشؤون الطلابية وممثل من كل كلية لدراسة جميع التخصصات وأنواع ومدى الإعاقة بحيث أن الطالب من فئة ذوي الإعاقة يدرس التخصص الملائم له.
ومن جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة نادي الكويتي الرياضي للصم حمد المري بدور جامعة الكويت في الاهتمام بفئة الإعاقة السمعية وتمكينهم بالمجتمع الجامعي، مبيناً أن الجمعية قدمت عدداً من المقترحات التي من شأنها الاهتمام بهذه الفئة المهمة. 
وثمن ترحيب مدير الجامعة بمؤسسات المجتمع المدني من خلال الالتقاء بهم والاستماع إلى اقتراحاتهم ومطالبهم الأمر الذي يدل على سعة صدر الجامعة واهتمامها بأبنائها الطلبة.