تحت رعاية وحضور عميد كلية الآداب بالإنابة بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد الله الهاجري يقيم قسم الفلسفة بالكلية مؤتمره بعنوان " التواصل الاجتماعي: الأطر النظرية وإشكاليات التطبيق" في المسرح الجنوبي لكلية الآداب والذي يعقد خلال الفترة من 16 - 17 مايو 2022، وذلك بحضور رئيس قسم الفلسفة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد الوهيب والمستشار في السفارة الألمانية فرانك نيومان وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات.
ويشارك في المؤتمر نخبة من المفكرين من دول عربية وغربية، من المتخصصين في حقول معرفية مختلفة كالفلسفة, والإعلام والقانون, والتاريخ والسياسة, والصحافة, والدراسات الإستراتيجية, وتخصصات أخرى عديدة.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة طويلة من الأنشطة المختلفة التي تعالج موضوعات مهمة لها بعدها الأكاديمي والاجتماعي، ولم يدّخر قسم الفلسفة جهدًا في أن يظل قريبًا من هموم ومشكلات مجتمعه وعصره. ولقد كان هذا دأب قسم الفلسفة منذ تأسيسه عام 1966؛ إذ حمل لواء معالجة قضايا مجتمعه والتصدي لها، وذلك بتنمية القدرة على التحليل الفلسفي والمهارات النقدية لدى خريجيه. ولقد ضم قسم الفلسفة على مر التاريخ أسماء لامعة على المستوى المحلي والعربي مثل: د. أحمد الربعي, ود. فؤاد زکریا ود. زكي نجيب محمود, ود. عبد الرحمن بدوي وغيرهم, ممن أعطوا الكويت الكثير.
وبدوره أشار الأستاذ الدكتور عبد الله الهاجري عميد كلية الآداب بالإنابة إلى الدور الذي تؤديه وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيّما أن العالم اليوم يعيش أزهي عصور ثورات التواصل الاجتماعي التي أصبحت من أهم عوامل التبادل الثقافي والتواصل والتعاون بين الأمم، وقد حرصت جامعة الكويت كغيرها من الجامعات في العالم على ألا يفوتها ركب هذا التطور الحاصل في ثورة المعلومات، خاصة إبان الفترة التي اجتاحت فيها العالم جائحة كورنا؛ إذ كانت كلية الآداب بأقسامها المختلفة حريصة على الاستفادة من برامج التواصل الإلكتروني ووسائل التواصل المختلفة ، كما قدمت الكلية وأقسامها العديد من المؤتمرات والندوات الافتراضية عبرها، و قام بعض الزملاء بنشر بحوثهم ونتائج دراساتهم المختلفة في فضاء شبكات التواصل الإلكتروني، كما قام قسم الفلسفة والزملاء فيه بالمشاركة في عدد من الندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية على مستوى جامعة الكويت وخارجها .
وأضاف بأننا جميعًا ندرك أهمية أن تكون المؤسسة التعليمية الناجحة قادرة على تشجيع التنوع الثقافي والفكري المقدم عن طريقها، و لعلّ هذا الدور تحديدا يجعلنا حريصين على تعميق عملية التواصل والتعاون فيما بيننا وبين المؤسسات والمراكز البحثية على المستويين الداخلي والخارجي، والمضي به قدماً نحو فضاءا