تحت رعاية وحضور القائم بأعمال عميد كلية التربية بجامعة الكويت أ. د. فايز منشر الظفيري، أقيم المؤتمر العلمي الأول لبرنامج ماجستير أصول التربية تحت عنوان "التربية واتجاهاتها: رؤى وتطلعات مستقبلية"، وذلك بحضور رئيس قسم أصول التربية أ. د. علي جاسم شهاب، ومدير برنامج الماجستير في قسم أصول التربية د. زهاء الصويلان، وعدد من الأكاديميين وطلاب الماجستير، اليوم الاثنين على مسرح كلية التربية في مدينة صباح السالم الجامعية – الشدادية.
وفي كلمة له، ذكر القائم بأعمال عميد كلية التربية أ. د. فايز الظفيري أن هذه المؤتمرات التي تقيمها الكلية بصورة مستمرة من شأنها أن تجدد النظرة وتوسع القاعدة الثقافية حول الرؤى المستقبلية والتحديات التي تواجه التعليم، والتباحث في كيفية شكل التعليم بالمستقبل، وكيف يجب علينا أفرادًا ومؤسساتٍ تربوية الاستعداد لهذه الأنظمة التعليمية المتغيرة في ظل ما نشهده من التطور العالمي السريع المليء بالمتغيرات التقنيّة الحديثة.
وأكد أهمية مرونة الأنظمة التربوية عن طريق استقطاب الأفكار والمناهج الجديدة من خلال هذه المؤتمرات حتى تلبي متطلبات التربية وتطلعاتها في المستقبل وتواكب المتغيرات والمستحدثات السريعة من حولنا، متمنياً الاستفادة من هذا المؤتمر وإيجاد حلول إستراتيجية تتماشى مع التطور التقني السريع خاصة مع التشبع التكنولوجي الذي يتطلب إيجاد نظام تربوي يواكب هذا الجيل، وأثنى على رئيس القسم أ. د. علي شهاب ومدير البرنامج د. زهاء الصويلان على ما بذلوه من مجهود لإنجاح هذا المؤتمر وجميع القائمين عليه.
ومن جهته أعرب رئيس قسم أصول التربية أ. د. علي جاسم شهاب عن سعادته بافتتاح المؤتمر الأول لبرنامج ماجستير أصول التربية، منوهاً بحرصهم على استقطاب ثلة من الباحثين والعلماء المختصين بهذا المجال في الوطن العربي والعالم أجمع، حتى يكون هناك نوع من الالتقاء للنقاش والتباحث في الكثير من القضايا حول الإشكاليات التي يعانيها تخصص أصول التربية في العالم.
في السياق نفسه، ذكرت مدير برنامج الماجستير في قسم أصول التربية د. زهاء الصويلان أن المؤتمر يسعى إلى بناء جسر التواصل بين الأكاديميين والجامعات العربية والعالمية، ويتناول عدة محاور ومن أهمها: مجالات البحث في أصول التربية وعلاقتها بالتخصصات الأخرى، وأنواع وطرق البحث النوعي والدراسات المستقبلية وتطبيقاتها في العالم العربي، ومباحث الأنثروبولوجيا في مجال أصول التربية.
وأضافت أن المؤتمر يتناول أحدث النظريات والإستراتيجيات لتطوير التعليم وطرق البحث، كما يركز على أهمية البحوث الاستشرافية ودراسة المستقبل، منوهة بأن العالم اليوم يشهد تغيرًا ملحوظًا وسريعًا قد يكون له أثر على جودة الحياة والثقافة والأنظمة التعل
صورة