ضمن برنامج اليوم الثاني للمؤتمر الأول للبحث العلمي بجامعة الكويت عقدت الحلقة النقاشية الأولى مع الفائزين بالمراكز الأولى للفئات الثلاثة بالملصق العلمي ترأستها د. نورية الكندري مساعد نائب مدير الجامعة لتحليل وتطوير الأبحاث، وأدارت الجلسة د. سوزان البستان من كلية العلوم وأ.د. مها السجاري من كلية العلوم الاجتماعية.
وبدأت الحلقة النقاشية بعرض نبذة عن الملصق العلمي الذي قدمته د. أماني العدساني من كلية العلوم والفائزة بالمركز الأول عن فئة الهيئة الأكاديمية ، بعنوان:
Not All Beta Cells Are Created Equal: Recognizing Their Heterogeneity During Regeneration
ومن جانبها تطرقت د. هدى العازمي من كلية التربية والفائزة بالمركز الأول عن فئة الهيئة الأكاديمية إلى مفهوم المواطنة في مناهج الاجتماعيات وكيفية تأصيل مفهوم المواطنة ومدى أهميتها من خلال عرض نبذة عن ملصقها العلمي الذي جاء بعنوان:
Leveraging international experts’ perspectives to reframe citizenship in Social Studies Curriculum during the globalisation era: shifting to a global citizenship education
وبدورها عرضت حياة الياقوت من كلية العلوم الاجتماعية والفائزة بالمركز الأول عن فئة الهيئة الأكاديمية المساندة عبر برنامج زوم نبذة عن ملصقها العلمي الذي جاء بعنوان: Kuwaiti Commercial Publishers’ Attitudes Towards E-books
ومن جهتها قدمت نيها مناور من كلية الطب والفائزة بالمركز الأول عن فئة طلبة الدراسات العليا نبذة عن ملصقها العلمي الذي جاء بعنوان:
Activation of Alpha-2 Adrenoceptors Attenuates Oxidative Stress, Inflammation and Neuropathic Pain in Type 1 Diabetes Mellitus.
ومن جانبها تطرقت مروة العازمي من كلية التربية والفائزة بالمركز الأول عن فئة طلبة الدراسات العليا إلى عرض نبذة عن ملصقها العلمي بعنوان: أثر الواسطة على فاعلية اختيار الوظائف الإشرافية التعليمية في وزارة التربية بدولة الكويت.
وعقدت الحلقة النقاشية الثانية بعنوان مشروعات التعاون بين جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وأدارت الجلسة د.فاتن الجبشة ود. سجى بوخمسين.
وبدورها ذكرت الدكتورة سجى بوخمسين أن هذا الحوار المفتوح ما بين باحثي جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية يبين مدى أهمية البحث العلمي لكل الدول وذلك لتطوير الاقتصاد والازدهار، مشيرة إلى أن البحث العلمي المميز لا يتم إلا عن طريق التعاون البحثي ما بين مؤسسات وتخصصات مختلفة.
وبينت أن هذا الحوار هو نتاج اتفاقية بدأت منذ عام 2013 من قبل أكبر مؤسستي أبحاث في الدولة وهما جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.
وأضافت أن معهد الكويت للأبحاث العلمية قدم ثلاث محاضرات تم خلالها إبراز بعض النماذج المتبعة لديهم في البحث العلمي والمشاكل التي يتم تحديدها في البحث العلمي والتعاون ما بين جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.
منها مناقشة مشروع بحث مشترك مابين د.بدر العنزي مع د.محمد خاجه بعنوان :
Predicting and Explaining the Impact of Genetic Disruption and Interactions on Organismal Viability
و عرض مشروع د.فراس رسول بعنوان :
· Rational Design and Applications of Nanostructured Materials
وفي الختام قدم د.حسن كمال مشروع بحثه بعنوان :
· Rational Design and Applications of Nanostructured Materials
وعقدت الجلسة الثالثة بعنوان كيفية التعرف على المجلات المفترسة وتجنبها وترأست الجلسة د. نورية الكندري، مساعد نائب مدير الجامعة لتحليل وتطوير الأبحاث، وأدار الجلسة أ.د.كمال رويح، وحاضر فيها أ.د. عثمان الخضر.
وبدورها ذكرت د. نورية الكندري أن هذه الحلقة النقاشية تناولت موضوعاً جوهرياً يمس جميع الباحثين، مبينة أن نشر الأبحاث العلمية في المجلات المحكمة المعتمدة هو حجر الأساس الذي تقوم عليه السيرة الذاتية لأي باحث علمي رصين.
وأضافت د. الكندري أنه نظراً لأهمية هذا الجانب في البحث العلمي، فقد كان هدفاً لاستغلال بعض المجلات المفترسة لتحقيق المنافع التي يدفع الباحث ثمنها من ضياع جهوده البحثية دون تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر إنتاجه العلمي بشكل موثوق ومعتمد، ولتجنب الوقوع في شرك مثل هذه المجلات والحذر منها، تطرق أ.د. عثمان حمود الخضر لهذا الموضوع وهو أستاذ له باع طويل في البحث العلمي، وله سجل حافل بالإنجازات العلمية والبحثية المتميزة آخرها حصوله مؤخراً على جائزة الباحث المتميز للعام الأكاديمي 2021/2020.
وعقدت الجلسة الرابعة بعنوان خارطة الطريق لمهنة بحثية ناجحة (تجربة شخصية)، وترأست الجلسة د. نورية الكندري مساعد نائب مدير الجامعة لتحليل وتطوير الأبحاث، وأدار الجلسة د.مشاري الحربي، وحاضرت فيها د.فاطمة العوضي.
وبينت د. نورية الكندري أن هذه الحلقة النقاشية تناولت جانباً أساسياً قد يغفل عنه أعضاء الهيئة الأكاديمية الجدد تحديداً، فعند استهلال الحياة الأكاديمية ، سيجد أنه دخل لمعترك المحاضرات والتدريس فلا يجد في جدوله مكاناً للبحث العلمي، فيفوته تراكمية الإنجاز العلمي والبحثي الذي يجب أن يضعه على راس أولوياته منذ البداية.
وإيماناً من قطاع الأبحاث بضرورة تقديم كل ما من شأنه توجيه أعضاء الهيئة الأكاديمية الجدد نحو ما يحقق طموحهم العلمي والأكاديمي قدمت د.فاطمة العوضي هذه الحلقة النقاشية التي تمثل خارطة طريق نحو تحقيق مسيرة بحثية متميزة.
وعلى هامش المؤتمر عقدت ثلاث ورش علمية أولها ورشة عمل تطبيقاتGoogle للأكاديميين حاضر فيها د. هشام السرحان، والذي استعرض خلال الورشة تطبيقات شركة Google والتي تعد من أهم الشركات التي تقدم تطبيقات قائمة على تقنيات حديثة في مجالات الذكاء الصناعي وتعلم الآلة ومعالجة البيانات الضخمة، وركز خلال هذه الورشة على عرض طرق استخدام مجموعة من تطبيقات Google، لتطوير الأعمال الأكاديمية لمنتسبي جامعة الكويت والكثير من هذه التطبيقات يمكن لأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلاب الاستفادة منها في الجانب الأكاديمي والبحثي.
وأوضح د. السرحان أنه تم تقسيم التطبيقات حسب الوظائف التي يمكن أن تؤديها والمزايا التي يمكن أن تقدمها للأكاديميين، مثل تطبيقات تسهل عملية التواصل والتعاون والعمل المشترك، وتطبيقات أخرى يمكن استخدامها في عمليات جمع وتحليل البيانات والمعلومات، والمساعدة في عرض النتائج ومشاركتها مع الآخرين.
وعقدت ورشة العمل الثانية بعنوان التحليل الإحصائي SPSS حاضرت فيها أ.د. شفيقة العوضي من قسم الإحصاء بكلية العلوم ورئيس تحرير مجلة الكويت للعلوم حيث تطرقت إلى موضوع التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS، مبينةً أن هذه الورشة تقدم لكليات العلوم الإنسانية والكليات العلمية لأعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الدراسات العليا، وتهدف إلى إكساب الباحث عدداً من المهارات المرتفعة المستوى في اختيار الأساليب الإحصائية المناسبة لاختبار صحة الفروض التي تحتاج نماذج إحصائية متقدمة وتنفيذها بشكل صحيح باستخدام برنامج SPSS.
وأشارت إلى أن علم الإحصاء هو علم مهم ويخدم جميع العلوم في جامعة الكويت وهو مقرر إلزامي.
وعقدت ورشة العمل الثالثة بعنوان أساليب كتابة البحث العلمي حاضر فيها أ.د. علي بومجداد، والذي بين أن هذه الورشة تركز على كيفية كتابة البحث العلمي بطريقة علمية وكيفية تفادي الأخطاء الموجودة عند بعض الباحثين، وقدم نصائح لطلبة الدراسات العليا والمهتمين بالبحث العلمي، كما تطرق إلى أخلاقيات البحث العلمي والنشر، منوهاً إلى أنه يجب المحافظة على هذه الأخلاقيات في جامعة الكويت ومعرفة كيفية تفادي النشر في مجلات وهمية.
صورة