شاركت كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت اليوم الأحد في (إكسبو دبي 2020) لإبراز مشاريعها في مجال الهندسة المدنية والكيميائية ودورهما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت رئيسة الوفد وعضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الكيميائية الدكتورة غنيمة الشراح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن مشاركة جامعة الكويت في أسبوع التنمية الحضرية والريفية في (اكسبو دبي 2020) مستمرة حتى السادس من نوفمبر المقبل.
وأضافت الشراح أن قسم الهندسة المدنية سيقدم في الركن المخصص للجامعة نشاطاً مبسطاً لتشغيل الإشارات المرورية باستخدام نسبة الغازات القادمة من عوادم السيارات كعامل تشغيل للإشارة بدلاً من الدورة الاعتيادية التي تستخدم لوقت معين لتنظيم حركة السيارات في التقاطع.
وأوضحت أن قسم الهندسة المدنية والكيميائية سيقدم أربع محاضرات علمية تتناول عروضاً وأنشطة بحثية خاصة بالتنمية المستدامة في القاعات الثقافية في (اكسبو دبي 2020).
وبينت أن المحاضرة الأولى التي سيقدمها طلبة قسم الهندسة المدنية تتناول تأثير عوامل تشتيت الانتباه أثناء القيادة وقياس مدى تأثر السائقين بتلك العوامل وبالتحديد إعلانات الطرق وذلك من خلال استخدام جهاز تعقب (نظارة) لقياس مستوى التشتت عند سائقي المركبات ودورها في تقليل الحوادث.

وأشارت إلى أن المحاضرة الثانية سيقدمها قسم الهندسة المدنية أيضاً لعرض بحث علمي في مجال (النقل البحري) الوسيلة التي ساهمت بشكل كبير في نهضة الكويت التجارية والاقتصادية حيث إن الموانئ تعد من أهم المنافذ التي تربط الكويت بالعالم موضحةً أن البحث يقوم بتحليل مرونة عملية تطوير ميناء الشويخ عن طريق رصد تأثير المخاطر قبل حدوثها.
ولفتت إلى أن المحاضرة الثالثة لقسم الهندسة الكيميائية تعرض مشاريع الطلبة في إعادة التدوير وأهميتها للحفاظ على البيئة والتخلص من المخلفات بطرق مبتكرة، مبينةً أنها ستركز على المخلفات الطبية والبيولوجية ما بعد جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وكيفية التخلص منها.

وذكرت الشراح أن المحاضرة الرابعة تنقسم إلى قسمين الأول منهما سيناقش موضوع (التنمية المستدامة في الكويت) ورصد مؤشرات أهدافها، إضافة إلى دور كليةالهندسة في تحقيق أهداف رؤية (كويت جديدة 2035) في حين سيناقش القسم الثاني موضوع (التنمية المستدامة وأزمة كورونا) من خلال تأثير تحديات جائحة (كورونا) على التنمية المستدامة في العالم.

ويقام (اكسبو دبي 2020) تحت شعار (تواصل العقول وصنع المستقبل) ويهدف إلى التعريف والتقريب بين حضارات العالم وإبراز حضارة كل بلد والتركيز على ثقافته الأصيلة وحيثيات ترابطها مع ثقافات العالم.