انطلق صباح اليوم البرنامج التأهيلي لإدارة المرافق في مدنية صباح السالم الجامعية وبالتعاون ما بين الهيئة العامة للشباب وجامعة الكويت.
ويعد البرنامج التأهيلي لإدارة المرافق أحد أبرز مشاريع فريق صناع العمل التابع للهيئة العامة للشباب، ويشمل البرنامج عدد 36 مهندساً ومهندسة، ويهدف إلى تأهيل كوادر هندسية كويتية للتدريب على تشغيل إدارة مرافق مدينة صباح السالم الجامعية.
وبهذا الصدد ذكر عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة المدنية ومدير برنامج صناع العمل أ.د. هاشم الطبطبائي أن البرنامج هو عبارة عن مجموعة من الدورات التدريبية المكثفة والتدريب الميداني لتأهيل مهندسين بمختلف التخصصات إلى مهنة إدارة المرافق التي تحتاجها جامعة الكويت خاصةً أن مدينة صباح السالم الجامعية تعتبر من أكبر تجمعات لمباني في مكان واحد في دولة الكويت، مشيراً إلى أن المدينة الجامعية هي كتلة من المباني الذكية المتطورة تكنولوجياً وتحتاج إلى عناية ورعاية وحراسة وإدارة وبالتالي إدارة المرافق وهي المهنة التي يحتاجها سوق العمل.
وبين أن مدة البرنامج 3 أشهر وينتهي تدريب المهندسين بتوظيفهم بجهاز الجامعة في إدارة عقود المرافق في جامعة الكويت، متطلعاً إلى أن يتم اعتماد المهندسين بإدارة المرافق من قبل أحد الجمعيات المتخصصة في هذا المجال وهم 36 مهندس ومهندسة.
وفي السياق نفسه بيّن منسق برنامج صناع العمل ومراقب الصيانة بإدارة الإنشاءات والصيانة بجامعة الكويت المهندس محمد الكندري أن التجهيزات لهذا البرنامج دامت لأكثر من 6 أشهر بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب بهدف تأهيل وتدريب المهندسين من خلال دورات تخصصية في إدارة المرافق ودورات تخصصية في إدارة المشاريع ودورات تخصصية في تشغيل مرافق مدينة صباح السالم الجامعية، منوهاً على أن يتم إطلاع المهندسين على البنية التحتية للمدينة الجامعية والمحطات والمرافق الطلابية.
وذكر أن البرنامج متكامل عن إدارة المرافق ومتخصص في مدينة صباح السالم الجامعية وذلك بهدف خلق فرص وظيفية للكوادر الهندسية الوطنية.
وجدير بالذكر أن هذا البرنامج هو النسخة الثانية بعد نجاح النسخة الأولى بتخريج عدد 22 مهندس ومهندسة ضمن مشروع (إدارة المرافق)، وهو مشروع فرعي ضمن مشروع صناع العمل المدرج في خطة الدولة الانمائية التي تعمل على إعداد برامج متكاملة لتنفيذها ضمن مشاريع السياسة الوطنية للشباب والتي أقرها مجلس الوزراء في إطار إنجاز المشاريع والبرامج التي ترتبط برؤية كويت جديدة 2035.