أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

قطار التعليم الجامعي استأنف مسيرته.. عن بعد

صورة

شهد الأسبوع المنصرم استئناف مسيرة جامعة الكويت التعليمية بعد توقف إلزامي لمختلف الأصعدة استجابة للإجراءات والاحترازات المشددة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، في واقع جديد فرضته جائحة كوفيد19 على المستويين المحلي والعالمي. استكمال الفصل الثاني من العام الجامعي 2019/2020 جاء بعد دراسة مستفيضة ومطولة توّجت بإقرار لائحة التعليم عن بعد عند تعذر الدراسة التقليدية لضمان استمرار التعليم الجامعي وعدم انقطاعه، تبعها ورش تدريب مكثفة وتجارب فنية وعملية عدة لمنصة مايكروسوفت تيمز، وهي ضمن حزمة الاتفاقيات التي وقعتها جامعة الكويت سابقاً لتوفير البرمجيات اللازمة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس إضافة إلى الجهاز الإداري، والتي أثبتت الآن مدى أهميتها وفعاليتها. "آفاق" استطلعت آراء أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة لقياس ردود الأفعال والآراء حول هذه التجربة الجديدة في العملية التعليمية فكان هذا الاستطلاع:
بداية قالت د. مزنه العازمي من قسم الإدارة والتخطيط التربوي بكلية التربية أن العالم الآن يمر بجائحة جديدة لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث وهي جائحة فيروس كورونا المستجد، والذي حتم على المجتمعات اتخاذ إجراءات مشددة للحد من انتشار هذا الفيروس، وأبرزها ضرورة التباعد الجسدي والاجتماعي الأمر الذي أوجب إغلاق جميع المؤسسات الحكومية والخاصة بما فيها المؤسسات التعليمية سواء المدارس أو الجامعات. 

وأوضحت أن من أهم ايجابيات التعليم عن البعد في ظل استمرار جائحة «كورونا» أنه يحقق التباعد الاجتماعي والجسدي ويحافظ على صحة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ويقلل من فرص تعريضهم للخطر، وكذلك يوفر الجهد والوقت على الطلبة إذ يمكن الطلبة من حضور الفصول الافتراضية وهم في منازلهم وبالتالي تقل اعتذارات الطلبة أو التأخر عن المحاضرة بسبب الازدحام المروري أو عدم وجود مواقف، كما يسهل التواصل بين الطلبة والأساتذة.
وأضافت د. العازمي بأنه يتيح مزايا كثيرة مثل مشاركة الملفات الالكترونية بين الأستاذ والطالب، وإرسال الطلبة للواجبات الكترونيا مما يقلل استخدام الأوراق ويقلل معه فرص انتشار الفيروس من خلال تبادل الأوراق، ولعل من أهم الايجابيات التي يوفرها إمكانية تسجيل المحاضرة بحيث يستطيع الطلبة الرجوع إليها عند الحاجة وفي أي وقت. 
وأكدت أن التعليم عن بعد يعد تجربة جديدة تتيح فرص تعلم جديدة للأستاذ والطالب على حد سواء وإن كانت لا تغني عن التعليم التقليدي الذي يكون فيه تفاعل مباشر بين الأستاذ والطالب ولكنها ضرورة حتمتها على الجميع الظروف الحالية التي تعيشها جميع الدول والشعوب.
ومن جانبه قال د. نبيل الغريب من قسم أصول التربية بكلية التربية أن التعليم عن بعد يختصر الوقت والجهد للأستاذ والطالب من خلال التحكم بالمحاضرة الكترون