أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

ورشة (التحاليل المختبرية في الدراسات الأثرية) نظمها مختبر الآثار بالعلوم الاجتماعية بالتعاون مع المجلس الوطني

صورة

بحضور عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أ.د. حمود فهد القشعان والأمين العام المساعد للشئون المالية وقطاع الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. تهاني العدواني نظم متحف ومختبر الآثار والأنثروبولوجيا بالكلية بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – إدارة الآثار والمتاحف ورشة بعنوان (التحاليل المختبرية في الدراسات الأثرية) لموظفي متحف الكويت الوطني وذلك في الفترة من 16-20 فبراير 2020.
وبهذه المناسبة قال عميد الكلية أ.د. حمود فهد القشعان أن التحاليل المختبرية شئنا أم أبينا سيكون لها دور كبير في تأريخ تاريخ الكويت، والناس اليوم لا تريد أن تعرف فقط ما هو انتاج الكويت من النفط فالكويت ليست نفط فقط إنما هي حضارة وهي معبر لكثير من الشعوب، لذا اليوم يجب أن تكون مهمتنا هي لإنجاز مهمة وليس لإبراء ذمة.
ومن جانبها عبرت الأمين العام المساعد للشئون المالية وقطاع الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. تهاني العدواني عن سعادتها بوجود شراكات مؤسسية أكاديمية بدأت مع كلية العلوم الاجتماعية عام 2017 ومؤخراً تم تجديد اتفاقية مع كلية الآداب مروراً بعقد اتفاقية مع كلية العمارة، مضيفة أن هذا إن دل يدل على أهمية تغذية الجانب الميداني في الجانب المعرفي منذ البدء من رسم المناهج ورسم المسارات المهنية لموظفي المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب.
وأكدت على أن هذه الورشة هي امتداد لورش سابقة وتعاونات لاحقة سواء في مؤتمرات أو معارض مشتركة بين الجانبين.
ومن جهته قال مشرف مختبر الآثار والأنثروبولوجيا د. حسن أشكناني أن هذه الورشة تأتي ضمن تفعيل جوانب مذكرة التفاهم والتعاون التي عقدت عام 2017 مع المجلس الوطني، موضحاً أن الورشة ستعرض مفاهيم عامة في علم الآثار ثم ستتطرق للجانب التخصصي وستجاوب على عدة تساؤلات منها لماذا علم الآثار هو جزء من الأنثروبولوجيا؟ وماهي فروع علم الآثار وأقسامه؟ وما هي آخر الأبحاث المتعلقة بآثار دولة الكويت؟ وكيفية الاستفادة من العلوم الأخرى في دراسة الآثار.
وأعلن د. أشكناني أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وافق من أسبوعين على أول سجل مصور يضم آثار الكويت من 16 مليون سنة و حتى قبل 200 عام تم العمل فيه منذ عام 2017 بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإدارة الآثار و المتاحف والعاملين بمتحف الكويت، وهو عمل ضخم يضم قطع غير معروضة في صالة متحف الكويت الوطني ولها قيمة تاريخية وأثرية.